الكانديسارتان هو دواء يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب مثل القصور القلبي. ومؤخرًا، ظهرت بعض الدراسات التي تشير إلى أن الكانديسارتان قد يكون فعالًا في منع الصداع النصفي. ومع ذلك، تظهر الآراء والتقارير الفردية للمرضى مجموعة متنوعة من التجارب بالنسبة لهذا الدواء.
أحد المرضى وصف تجربته مع الكانديسارتان بأنها سيئة للغاية. بدأ المريض بتناول جرعات متزايدة من الكانديسارتان على مدى ستة أسابيع، وبعد الوصول إلى جرعة 16 ملغ، بدأت الآثار السلبية تظهر. في السابق، لم يكن للمريض تأثير يذكر على الصداع النصفي الذي يعاني منه بشكل متكرر، ولكن بمجرد بدء تناول الجرعة الأعلى، بدأ يعاني من صداع يومي يستمر عدة أيام. وعندما أدرك المريض أن الكانديسارتان هو السبب في هذه الآثار السلبية، قرر التوقف فجأة عن تناوله، لكن الصداع اليومي استمر لمدة أيام إضافية حتى بدأ بتناول دواء آخر. بالإضافة إلى الصداع اليومي، شعر المريض أيضًا بقلق شديد ونوبات هلع واكتئاب وفقدان للشهية بمجرد التوقف عن تناول الكانديسارتان.
هذه التجربة السلبية للمريض تشير إلى أن الكانديسارتان قد يكون غير فعال أو يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى بعض المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي. على الرغم من أن الكانديسارتان قد يكون فعالًا لبعض الأشخاص في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، إلا أنه قد يكون له تأثير سلبي على الصداع النصفي لدى بعض المرضى.
يجب على المرضى دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير أو وقف أي علاج، وتقديم تقارير مفصلة عن أي آثار جانبية يشعرون بها أثناء تناول الدواء.