السيتالوبرام هو دواء يستخدم عادة في علاج اضطراب القلق والاكتئاب، إلا أنه قد يكون فعالًا أيضًا في علاج اضطراب الوسواس القهري (OCD). يعمل السيتالوبرام عن طريق زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج والشعور بالراحة والسعادة.
واحدة من الشهادات الإيجابية عن فعالية السيتالوبرام في علاج اضطراب الوسواس القهري (OCD) جاءت من مريض قد تلقى العلاج به لمدة أسبوعين فقط. يقول المريض: “لقد كنت على هذا الدواء لمدة ٢ أسابيع فقط وأشعر بالتحسن بالفعل من أعراض الوسواس القهري (الوسواس النقي). الأفكار الهمجية أصبحت أقل بكثير بالفعل.” لكنه يشير أيضًا إلى آثار جانبية، حيث يعاني من سوء النوم، مما يؤثر على جودة نومه. يقول: “الآثار الجانبية الوحيدة التي أواجهها هي سوء النوم. أستيقظ بتواتر أو أشعر بالنعاس نصف الليل.” ومع ذلك، فإنه يلاحظ تحسنًا في جودة النوم بمرور الوقت، إذ يقول: “أخيرًا، نمت ليلة كاملة الليلة الماضية.”
قد لا يكون السيتالوبرام فعّالًا بنفس القدر للجميع، حيث يشير المريض أن الليكسابرو (Lexapro) لم يكن فعّالًا لديه، ولكن الطبيب قرر تجربة السيليكسا (Celexa) بدلاً منه. تم البدء بجرعة 10 ملغ، وقد لاحظ المريض تقليلًا في مستويات القلق لديه.
يجب على المرضى الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري أو أي حالة طبية أخرى استشارة الطبيب قبل بدء استخدام السيتالوبرام أو أي دواء آخر، ويجب أن يتم مراقبة الآثار الجانبية والتحسينات بعناية خلال فترة العلاج.