تستحوذ معلومات الإحصاءات والأرقام الخاصة بتركيا خلال الفترة الزمنية المحددة من السجل التاريخي على اهتمام كبير، فتكشف عن جوانب مهمة تتعلق بالتأثيرات البشرية والعسكرية خلال فترة معينة. في عام 1939، كانت تركيا تضم سكانًا بلغ عددهم 17,370,000 نسمة، وفي هذا العام، لم تسجل البلاد أي حالات وفاة بين السكان بسبب الأنشطة العسكرية أو الجرائم ضد الإنسانية، ولكن كان هناك تسجيل لوفاة 200 فردًا في القوات العسكرية نتيجة لأسباب مختلفة. من الجدير بالذكر أن نسبة الوفيات بين السكان ككل كانت تعادل صفر في هذا العام.
تظهر هذه الأرقام تحديدًا للوضع الإنساني والعسكري في تركيا خلال هذه الفترة الزمنية الهامة، حيث تكشف عن عدم وقوع أي مأساة كبيرة بين المدنيين نتيجة للنشاط العسكري، وهو ما يمكن أن يُعزى جزئيًا إلى استقرار الأوضاع السياسية والعسكرية في البلاد في ذلك الوقت.
ومع ذلك، يُعتبر تسجيل وفاة 200 فرد في القوات العسكرية نقطة مهمة للدراسة والتحليل، حيث يمكن أن تكون هذه الوفيات ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك القتال المباشر، والجروح، والأمراض، وغيرها من الظروف القاسية التي قد يتعرض لها الجنود أثناء فترات النزاع العسكري.
بصفة عامة، فإن هذه الإحصاءات تسلط الضوء على جوانب محددة من التاريخ الإنساني والعسكري لتركيا في فترة زمنية محددة، وتقدم مادة غنية للدراسة والتحليل لفهم أفضل لتلك الفترة التاريخية وتأثيرها على المجتمع والدولة.