في كتاب “تلفزيون الواقع؛ الإنسان في قفص الصورة” الذي كتبه عبد الحليم حمود، يتناول الكاتب ببراعة وعمق موضوع تأثير التلفزيون ووسائل الإعلام على الإنسان والمجتمع. يقدم الكتاب رحلة فكرية شيقة ومفصلة تتناول تأثير الوسائط الإعلامية، وعلى وجه الخصوص التلفزيون، على حياة الأفراد والمجتمعات.
تمتد صفحات الكتاب على مساحة تبلغ 95 صفحة، وتم نشره في عام 2017 عن طريق دار الكتاب الجامعي للطباعة والنشر والتوزيع، مما يجعله إضافة قيمة للمكتبة الثقافية. يتناول الكتاب موضوعًا مهمًا في زمن تسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وانتشار وسائل الإعلام.
تتنوع محتويات الكتاب بين تحليلات نقدية ورؤى فلسفية، حيث يناقش عبد الحليم حمود كيف يمكن للتلفزيون أن يكون “قفص الصورة” الذي يحجب رؤيتنا عن الواقع ويوجهنا إلى واقع افتراضي قد يكون مشوهًا. يستعرض الكتاب التأثير العميق للإعلام على الوعي الجماعي وكيف يتشكل تصورنا للعالم من خلال الشاشة.
تتميز هذه القطعة الأدبية بأنها تندرج تحت فئة الصحافة والإعلام، حيث تلقي الضوء على جوانب مختلفة من هذا الميدان. يستفيد القارئ من تحليلات الكاتب ووجهات نظره المتعددة التي تساهم في تفتيح آفاق فهمه لتأثير الوسائط الإعلامية على حياته اليومية وآفاقه المستقبلية.
غلاف الكتاب الورقي يضفي لمسة جمالية على العمل، حيث يظهر اهتمام الناشر (دار الكتاب الجامعي للطباعة والنشر والتوزيع) بتقديم منتج ذي جودة عالية ومظهر جذاب للقارئ. يتناغم الغلاف مع جوهر الكتاب، حيث يُظهر العنوان واسم الكاتب بطريقة تجذب الانتباه.
باختصار، يعتبر كتاب “تلفزيون الواقع؛ الإنسان في قفص الصورة” عملًا متميزًا يفتح أفقًا للقراءة والتأمل في تأثير وسائل الإعلام على حياتنا، ويشكل إسهامًا قيمًا في فهم التحولات الثقافية والاجتماعية الحديثة.