في عالم يعتمد بشكل كبير على تقنيات الإعلام والتواصل، يبرز دور الإعلام بشكل لا يمكن إهماله في تأثيره على الأمن السيكولوجي للفرد والمجتمع بشكل عام. يأتي كتاب “الإعلام والأمن السيكولوجي”، الذي يحمل توقيع عطا الله الرمحين وحارث الجنابي، كمحطة أساسية لاستكشاف تلك التداخلات المعقدة بين الإعلام والتأثير النفسي على الأفراد.
يندرج هذا العمل الأدبي تحت فئة الصحافة والإعلام، حيث يتناول بعمق وتفصيل العلاقة بين وسائل الإعلام والأمان النفسي للفرد والمجتمع. تأتي معلومات هذا الكتاب بطابع استثنائي، إذ يستعرض بشكل شامل ومفصل الجوانب المختلفة لتلك العلاقة المعقدة والتأثيرات النفسية لوسائل الإعلام على التفكير والسلوك البشري.
على مدى 240 صفحة، يقدم الكتاب رحلة علمية عميقة في أغوار عالم الإعلام وكيف يمكن أن يؤثر على استقرار الأفراد نفسيًا. يعتمد الكتاب على منهجية بحثية دقيقة، حيث يقوم الرمحين والجنابي بتحليل تأثيرات الإعلام على الأمان النفسي، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وكيف يمكن تحسين هذه العلاقة لتعزيز الأمان النفسي للأفراد.
تعتبر دار الكنوز الأدبية منبرًا مميزًا لنشر هذا العمل الفريد، حيث تسهم في تقديم المحتوى الثقافي الهام والمميز. يأتي الكتاب بغلاف عادي، ليكون عرضياً في رفوف المكتبات والمتاجر الثقافية، مع التركيز على القيمة الفكرية للمحتوى.
رغم عدم توفر معلومات عن سنة النشر، يمكننا أن نفترض أن الكتاب يستحوذ على اهتمام القراء والباحثين في مجالات الإعلام والنفسية. في نهاية المطاف، يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لمكتبة كل من يهتم بفهم تأثيرات الإعلام على الأمان النفسي وكيفية التعامل معها بشكل فعّال.