العقار الذي ذكرته هو مزيج من الإيثينيل استراديول والنورجيستيميت، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يُستخدم عادة من قبل النساء اللاتي يبحثن عن وسيلة فعالة لتنظيم النسل. تمت مراجعة هذا الدواء من قبل مريضة تبلغ من العمر 36 عامًا، والتي قد استخدمته منذ سن السادسة عشرة وحتى سن السابعة والعشرين لمنع الحمل، قبل أن تتزوج. وبعد محاولة الحمل لمدة 10 سنوات مع زوجها دون نجاح، وجدت أن فتراتها الشهرية تسبب لها آلاما شديدة.
تأثير الدواء على فعالية منع الحمل تم تقييمه بتقييم منخفض بمعدل 1 نجمة من أصل 5 نجوم. وتمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة المراقبة الدوائية في 22 أغسطس 2017.
من الملاحظ أن هذا الدواء تم وصفه فقط ثلاث مرات لهذه المريضة بناءً على المعلومات المتوفرة، وهذا يشير إلى أنه ربما لم يكن العلاج الأولي المفضل.
يبدو أن هناك تأثير سلبي على الصحة الإنجابية بعد التوقف عن استخدام هذا الدواء، حيث أصبحت الفترات الشهرية مؤلمة للغاية وغير منتظمة، مما قد يؤثر على قدرة المريضة على الحمل.
من الجدير بالذكر أن الأسباب الحقيقية لعدم القدرة على الحمل يجب أن تُقيم بشكل مستقل من قبل الأطباء المتخصصين، حيث أن عوامل أخرى قد تكون مسؤولة عن صعوبة الحمل، وليس فقط استخدام الدواء. لذا، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل شامل وتقديم العلاج المناسب.