الدواء المذكور هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيميت” والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول ونورجستيميت، وهما من الهرمونات النسائية التي تساعد في منع الحمل عن طريق تثبيط الإباضة.
تجربة المريضة التي استخدمت هذا الدواء لمدة 7 أشهر تشير إلى أنه قد أدى إلى تخفيف فترة الحيض لديها، ولكنها لاحظت زيادة في الوزن، وظهور بعض التغيرات المزاجية مثل الغضب السريع والعاطفية المفرطة بشكل غير متوقع. كما لاحظت أيضًا فقدانًا في الذاكرة منذ بدء تناول الحبوب.
على الرغم من هذه الآثار الجانبية، إلا أن المريضة تفضل هذا العقار بسبب تحسن في فترة الحيض وعدم حدوث حمل غير مرغوب فيه. تشير تقييمات فعالية الدواء بأنها مرتفعة بمعدل 7 نقاط.
يجب الانتباه إلى أن هذا الدواء قد يؤثر على كل شخص بطريقة مختلفة، والآثار الجانبية التي تعاني منها المريضة قد تختلف عن تلك التي يعاني منها آخرون. بالتالي، يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المعالج لمناقشة الآثار الجانبية المحتملة والبدائل المتاحة.