الدواء الذي تم ذكره هو إيثينيل إستراديول / نورجستيمات، والذي يستخدم عادة لعلاج الكيسات المبيضية. يعمل هذا الدواء عن طريق تنظيم الهرمونات في الجسم، وبالتالي يمكن أن يساعد في الحد من نمو الكيسات المبيضية.
ومع ذلك، فإن الاستخدام الطويل لهذا الدواء قد يترافق مع ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها. ففي التقرير المقدم من قبل أحد المرضى، ذكر أن استخدامه لهذا الدواء تسبب له بآلام الصداع النصفي بشكل متكرر، وبلغت هذه الآلام مستويات تجعله يقوم بتسجيلها في سجل خاص. وعندما ذكر هذا الموضوع لطبيبه، نصحه الطبيب بالتوقف عن استخدام الدواء على الفور، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بجلطة دماغية أثناء حدوث الصداع النصفي، وهو ما يمكن أن يكون أمرًا مقلقًا للغاية.
من الجدير بالذكر أن المريض لم يكن مقتنعاً في البداية بأن صداعه النصفي كان مرتبطاً بالدواء، ولكن بعد أكثر من شهر من التوقف عن استخدامه، لاحظ عدم تكرار آلام الصداع النصفي، مما يوضح أن الدواء كان السبب الرئيسي في حدوثها.
على الرغم من أن الدواء قد أدي إلى تحسن في الحالة الصحية للمريض بشأن الكيسات المبيضية، إلا أن الآثار الجانبية مثل الصداع النصفي المتكرر وانخفاض الرغبة الجنسية كانت تجعل الاستخدام غير مريح على الإطلاق بالنسبة له.
بالتالي، ينبغي على المرضى الذين يعانون من مشاكل متكررة مع الصداع النصفي أو آثار جانبية أخرى غير مرغوب فيها أثناء استخدام هذا الدواء، التحدث مع أطبائهم للنظر في بدائل أخرى قد تكون أكثر ملاءمة لهم وتقليل الآثار الجانبية المحتملة.