الدواء الذي تشير إليه هو “إيتونوجيستريل”، وهو عبارة عن عقار يستخدم في تنظيم الولادة. يعتبر هذا الدواء من طراز العصا الهرمونية ويُستخدم عن طريق الزرع تحت الجلد. يقوم بإطلاق هرمون البروجستين بشكل مستمر في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن منع الحمل بتثبيط تبويض البويضة.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، يبدو أنها واجهت مشاكل كبيرة أثناء استخدام هذا الدواء. فقد أشارت إلى تعرضها للنزيف بشكل مستمر طوال الشهر الذي استخدمت فيه العقار، بالإضافة إلى تقلبات مزاجية. تعتبر هذه الآثار الجانبية مزعجة للغاية وتستدعي اهتمامًا فوريًا.
من الجدير بالذكر أن الدواء يُعتبر فعالاً في منع الحمل، ولكن يبدو أن المريضة لم تستجب بشكل جيد لهذا العلاج وواجهت آثار جانبية خطيرة. تقديم تقييم فقط بـ 2 من 10 للفعالية يعكس تجربة سلبية جدًا.
على الرغم من أن العقار قد تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة العامة للأدوية والأجهزة الطبية في 20 سبتمبر 2016، إلا أن عدد مرات وصفه الطبي يبدو متدنيًا، حيث ورد أنه تم وصفه فقط ثلاث مرات.
يجب أن تؤخذ تجربة المريضة في الاعتبار بجدية كبيرة، ويُنبغي على الأطباء والمرضى على حد سواء النظر في التجارب السلبية مثل هذه عند اتخاذ القرارات بشأن العلاج. قد تكون هناك بدائل أخرى لتنظيم الحمل تناسب تحمل المريضة واحتياجاتها الصحية بشكل أفضل.
للمزيد من المعلومات حول إيتونوجيستريل، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل موقع “Medscape” أو الجمعية الأمريكية لتنظيم العقاقير والغذاء.