تعد عقار “إيتونوجيستريل” (Etonogestrel) من الأدوية المستخدمة في منع الحمل، حيث يتم إدارته عادةً عبر زرع عصي (إيمبلانون) تحت الجلد. ومع أن هذا العقار قد يظهر فعالية في منع الحمل لبعض النساء، إلا أن تجارب بعض المرضى تشير إلى وجود آثار جانبية قد تكون غير محببة.
أحد المرضى وصف تجربته مع هذا الدواء بأنه كان ممتنًا في البداية لتوفيره له الراحة والأمان، خاصةً مع بداية الدراسة الجامعية ووجود علاقة عاطفية جادة. لكنه سرعان ما لاحظ تغيرًا في دورته الشهرية، حيث أصبحت غير منتظمة لدرجة الاضطراب، حيث تمتد لمدة تصل إلى 18 يومًا ثم تنقطع لمدة 2-3 أشهر. كما لاحظ زيادة في الوزن بمقدار يصل إلى 20 رطلاً أثناء استخدام الدواء.
من الجدير بالذكر أن هذا الزيادة في الوزن قد يكون لها أسباب متعددة، بما في ذلك التغييرات في نمط الحياة مثل التغذية وممارسة التمارين الرياضية. وبالرغم من محاولته في البداية للحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة التمارين بانتظام، فإن الزيادة في الوزن استمرت، حتى بعد أن قام بتغيير بعض عاداته مثل التوقف عن تناول المشروبات الكحولية.
في النهاية، قرر المريض وقف استخدام الدواء ولاحظ بعد ذلك فقدان الوزن بشكل تدريجي. تجربته تبرز أهمية توجيه الاهتمام لآثار العقاقير على الجسم والصحة العامة، وضرورة التواصل مع الطبيب لمناقشة الآثار الجانبية والخيارات البديلة في حالة الحاجة.
يجب أن يكون اعتبار الأثار الجانبية المحتملة للعقاقير هامًا في اتخاذ قرار استخدامها، وينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير أو وقف أي نظام علاجي.