الدواء الذي تم ذكره هو Duloxetine، وهو يستخدم عادة لعلاج حالات متعددة بما في ذلك الاكتئاب واضطراب القلق والتوتر وأيضا لعلاج ألم الأعصاب المزمن والفيبروميالجيا. تمت مراجعة الدواء من قبل مريض توقف عن استخدامه بعد تناوله لمدة تقارب العام، وأشار إلى فوائده في تخفيف الألم الناتج عن الفيبروميالجيا وتحسين المزاج، ولكنه أيضًا أبلغ عن تأثيرات جانبية خطيرة من بينها فقدان الشعر، زيادة في الوزن، وتطور سلوكيات قهرية كالقمار الإجباري.
مريض آخر أبلغ عن تطور سلوكيات قهرية أيضًا، مثل التسوق المفرط. توقف المريض عن استخدام الدواء ولاحظ تحسنًا في حالته بعد خمسة أسابيع، حيث بدأ الشعر بالنمو بشكل أفضل وتحسنت حالته النفسية دون رغبة في القمار. لكنه لا يزال يواجه صعوبة في فقدان الوزن الزائد الذي اكتسبه أثناء استخدام الدواء.
تقييم فعالية الدواء كان 3 من 5، وقد تمت الموافقة عليه من قبل الجهة المعنية في 19 يناير 2010، وتم وصفه حوالي 49 مرة. تُستخدم الدراسات السريرية وآراء المرضى لتقييم فعالية وسلامة الدواء، ومن الواضح أن هذا الدواء قدم بعض الفوائد للمرضى مع الألم المزمن ولكن بتأثيرات جانبية جسيمة في بعض الحالات.
لتجنب مثل هذه التأثيرات الجانبية، يجب على المريضين أن يكونوا على اطلاع كامل بشأن المخاطر المحتملة لتناول الدواء والتحدث مع أطبائهم قبل بدء العلاج، كما ينبغي على الأطباء متابعة المرضى بانتظام والتحقق من تحملهم للدواء وظهور أي تأثيرات جانبية محتملة.