الدواء الذي تم ذكره هو “فورتيوكستين” (Vortioxetine)، وهو يستخدم لعلاج حالات الاكتئاب. يعتبر الفورتيوكستين جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين المختلطة (SNRI).
تجربة المريضة التي تم ذكرها توضح بعض الآثار الجانبية والتأثيرات التي شعرت بها أثناء تناولها للدواء. بدأت بتجربة غثيان مزعج خلال الثلاثة أسابيع الأولى من استخدامها، على الرغم من شعورها باليوبوريا خلال الأسابيع الأولى. وأحد الآثار الجانبية الغريبة التي شعرت بها كان فقدان حاسة الذوق والشم، حيث لم تستطع تمييز أي رائحة أو طعم، مما جعلها تتناول الطعام بشكل غير عادي حتى النكهات الحارة بكثافة، وهو أمر غير طبيعي بالفعل.
بالرغم من الفوائد المحتملة للدواء في علاج الاكتئاب، إلا أن المريضة واجهت صعوبة في التعامل مع الآثار الجانبية والتحمل الناتج عنها، مما دفعها إلى التوقف عن تناول الدواء بعد مضي مدة من الزمن. تحدثت عن شعورها بالقلق بشأن استمرار فقدان حاسة الذوق والشم بعد التوقف عن تناول الدواء.
من الجدير بالذكر أنه يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أي دواء، وخاصة عند مواجهة آثار جانبية غير مرغوب فيها.
يتم تصنيف فعالية الدواء بتقييم يتم منحه من قبل المرضى وفقًا لتجاربهم الشخصية. وفي حالة هذا الدواء، تم تقييم فعاليته بدرجة 3 من 5، وهذا يشير إلى أن العديد من المرضى قد وجدوا أن التأثير الإيجابي للدواء على أعراض الاكتئاب لم يكن بالقدر المتوقع أو بشكل كافٍ بالنسبة لهم.
تمت الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية (UIC) في تاريخ 03 يوليو 2017، وهو قد وصف ما مجموعه 21 مرة حتى تاريخ الآن.
الدرجة الأساسية للدواء تمثل معيارًا لتصنيف فعاليته وفقًا لمجموعة معايير. وفي حالة الفورتيوكستين، فإن الدرجة الأساسية تبلغ 8.468257906، وهي تدل على أن هذا الدواء يمتلك فعالية معتدلة إلى عالية في علاج حالات الاكتئاب.
يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي، وينبغي أن يتم متابعة التأثيرات الجانبية بعناية خلال فترة العلاج.