العقار الذي تم ذكره هو مزيج من كبريتات المغنيسيوم وكبريتات البوتاسيوم وكبريتات الصوديوم، ويستخدم لتحضير الأمعاء قبل إجراء القولونية.
تعتبر عملية تحضير الأمعاء قبل القولونية أمرًا حيويًا لضمان نجاح الإجراء الطبي، حيث يُطلب من المريض تناول هذا النوع من العقارات لتطهير الأمعاء بشكل فعال من أجل إتاحة رؤية واضحة للطبيب أثناء القيام بالفحص.
رغم أن العقار يعتبر فعالًا في تحضير الأمعاء، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تواجه بعض المرضى. ففي التقييم الذي قام به أحد المرضى، تبين أنه عانى من غثيان شديد وقيء، وتطور لديه صداع شديد يشبه الصداع النصفي. وعلى الرغم من عدم اكتمال تجربته لتناول العقار بشكل كامل، إلا أنه لم يتمكن حتى من الانتقال إلى تناول الجرعة الثانية.
يشير التقييم الذي أجراه المريض إلى أن العقار لم يكن فعالًا بالشكل المتوقع، كما أنه تسبب في آثار جانبية غير محبذة بالنسبة له. يجب على الأطباء النظر في هذه التقارير والتحقق من مدى تحمل المريض للعقار والبحث عن بدائل إذا كانت هناك حاجة ماسة لإعادة القولونية.
من الجدير بالذكر أن هذا العقار تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للأدوية في 05 مارس 2016، وقد وُصف بالفعل 7 مرات، مما يعكس استخدامه الشائع في مجال تحضير الأمعاء قبل القولونيات.
في النهاية، يجب على المريض أن يتواصل مع طبيبه لمناقشة الآثار الجانبية التي تعاني منها والبحث عن بدائل أو تعديلات على العلاج لتحقيق أقصى فائدة وراحة ممكنة خلال الإجراء الطبي المقبل.