العقار الذي تم ذكره هو ليوبروليد (Leuprolide)، وهو عقار يستخدم في حالات متعددة في الطب، بما في ذلك مشاكل الغدة النخامية والسرطانات الهرمونية. ومن بين الاستخدامات الأخرى، يُستخدم لعلاج البلوغ المبكر (Precocious Puberty).
تجربة المريضة مع العقار كانت سلبية للغاية، حيث أشارت إلى تأثيرات جانبية شديدة وتداعيات صحية خطيرة على ابنتها بسبب استخدام هذا الدواء. وذكرت أنها لن توصي به لأي شخص آخر. فقد زادت ابنتها في الوزن بشكل كبير، وأصبحت مصابة بالسمنة، وظهرت لديها الكثير من علامات التمدد على الجلد، وارتفعت نسب الكوليسترول لديها، وارتفعت مستويات السكر في الدم، وتعاني من فقدان النوم والتنفس الانقطاعي أثناء النوم، وتضطر لاستخدام جهاز CPAP للمساعدة في التنفس أثناء النوم. وتشير إلى أن ابنتها تناضل معها لتناول كميات كبيرة من الطعام بشكل مفرط. كما تعبر عن حزنها وشعورها بالذنب لاستخدام هذا الدواء، وتتمنى لو كانت قد سمحت لابنتها بالبلوغ الطبيعي حتى لو كانت ستواجه صعوبات مؤقتة مع ذلك، بدلاً من أن تعاني معها من مشاكل صحية طويلة الأمد. وتعلق أيضًا على أن الجمال ليس فقط في القامة الطويلة بل أيضا في القامة القصيرة، وأن الجمال لا يعتمد فقط على الحجم بل هو شيء داخلي.
تقييم فعالية العقار الذي قدمته المريضة كان منخفضًا جدًا (1)، وهو ما يعكس تجربتها الشخصية السلبية مع العقار.
هذه التجربة السلبية توضح أهمية فهم التأثيرات الجانبية المحتملة لأي دواء ومراجعةها مع الطبيب المختص قبل البدء في استخدامه. من المهم أيضًا توفير الدعم اللازم للمرضى وأسرهم في مثل هذه الحالات التي تنطوي على تجارب صحية صعبة وتحديات نفسية.