الدواء الذي تقدمت بمعلومات حوله هو مركب يحتوي على الإيثينيل إستراديول والإيتونوجستريل، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل فرص حدوث الحمل عن طريق تثبيط الإباضة وتغيير خصوصيات غشاء الرحم وزيادة لزوجة السائل المنوي.
وفي حين أنه يعد وسيلة فعالة لمنع الحمل، إلا أن هناك تقييم سلبي من قبل بعض المرضى، حيث يشير تقييم فعالية الدواء إلى درجة منخفضة بلغت 1 من أصل 10. كما أن هناك تقارير سلبية من المرضى حول آثار جانبية خطيرة وتأثيرات نفسية سلبية لا تُستهان بها.
فعلى سبيل المثال، وفقًا لتقييم أحد المرضى، فإنه بعد استخدام الدواء لمدة 6 أيام، تعرض لتغيرات كبيرة في المزاج، حيث أصبح عدوانيًا وغير محتمل، وظهرت لديه أعراض الاكتئاب والقلق بشكل كبير، وحتى بعد إزالة الدواء، استمرت الأعراض السلبية وتفاقمت، بل وواجه أفكارًا انتحارية. ومن المهم أن نفهم أن هذه التأثيرات الجانبية قد تكون خطيرة للغاية وتتطلب اهتمامًا فوريًا من الفريق الطبي.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الطبية للاستخدام (UIC) يعود إلى 26 يونيو 2015، وقد تم وصفه عدد 12 مرة، ولكن رغم هذا، يجب على الأطباء أخذ تقييمات المرضى وآرائهم بعين الاعتبار وتقديم الرعاية اللازمة وفقًا لتلك الاحتياجات والتقارير.