تأثيرات دواء ياز

عقار ديروسبيرنون / إيثينيل إستراديول، المعروف تجارياً باسم “ياز”، يُستخدم في تنظيم النسل ومنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق توفير جرعة من الهرمونين الأنثويين الاصطناعيين، ديروسبيرنون وإيثينيل إستراديول، اللذين يمنعان التبويض ويغيران طبيعة عنق الرحم وتركيب الغشاء المخاطي في الرحم والرحم ، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى الرحم وعلى البويضات المخصبة الالتصاق بالغشاء المخاطي.

عندما يتم استخدام دواء “ياز” بشكل صحيح ومنتظم، يمكن أن يكون فعّالًا جدًا في منع الحمل. إلا أنه قد يحدث بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، وهذا ما يجعل من الضروري الاطلاع على تجارب الأفراد الذين استخدموه.

وفقاً لاستعراض أحد المرضى، فإن دواء “ياز” ساعد في التخلص من حب الشباب بشكل كامل، كما أنه لم يؤدي إلى حدوث حمل غير مرغوب فيه. ومع ذلك، كانت لديه بعض الآثار الجانبية السلبية مثل زيادة في حجم الثدي وزيادة في الوزن، بالإضافة إلى الصداع المزمن والاضطرابات المعوية.

رغم أن هذا الدواء كان فعّالاً في علاج حب الشباب، إلا أنه أثر سلباً على وزن الشخص وأدى إلى زيادة في حجم الثدي، بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى مثل الصداع المزمن والاضطرابات المعوية.

تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للعقاقير كان في 12 ديسمبر 2011، وقد وُصف هذا الدواء مرتين حتى الآن، ويتميز بتقييم فعالية بنسبة 5 من أصل 10، وتم احتساب درجة قاعدية له بناءً على تقييمات المستخدمين بمعدل قيمة قدرها 6.562017772.

يرجى ملاحظة أن تجارب الأفراد قد تختلف، وقد تكون لهذا الدواء آثار جانبية أخرى لدى أشخاص آخرين، وبالتالي فمن الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء والتحدث معه حول الفوائد والمخاطر المحتملة.