الدواء المشار إليه هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والليفونورجستريل، وهو يستخدم في منع الحمل. يتكون هذا الدواء من هرمونين أساسيين: إيثينيل إستراديول، وهو شكل من أشكال الاستروجين، والليفونورجستريل، وهو من الهرمونات المشابهة للبروجستين. يعمل هذا الدواء عن طريق منع الإباضة وجعل سائل الرحم أكثر كثافة، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
من خلال استعراض المريضة، يظهر أنها واجهت تأثيرات جانبية كثيرة وغير مرغوب فيها من استخدام هذا الدواء. بالرغم من الفائدة المحتملة للدواء في تقليل عدد الحيض إلى أربع فترات في السنة، إلا أنها واجهت تأثيرات سلبية خطيرة تشمل الحزن والاكتئاب، وارتفاع مستويات القلق، والإرهاق الشديد، والتعرق الليلي الشديد، والأرق الشديد، والصداع اليومي، وفقدان الرغبة الجنسية.
يتمتع الدواء بتقييم فعالية منخفض بمعدل 1 نجمة فقط، مما يشير إلى عدم فاعليته المرضية في هذه الحالة المحددة. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الفيدرالية للأدوية والمواد الغذائية في تاريخ 22 مارس 2017، ولم يتم وصفه سوى مرة واحدة حتى الآن.
بناءً على تجربة المريضة، يمكن القول إن هذا الدواء لم يكن مناسبًا لها وأن التأثيرات الجانبية السلبية التي واجهتها كانت كثيرة وقوية لدرجة أنها تنوي التوقف عن استخدامه على الفور. يجب على المريضة التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لاستكشاف بدائل أكثر ملاءمة وفعالية لتلبية احتياجاتها وتقليل المخاطر الصحية والنفسية المحتملة.