دواء “ماكروبيد” (Macrobid) هو أحد العقاقير المستخدمة لعلاج العدوى في الجهاز البولي، وتحديداً التهابات المسالك البولية. يعتبر هذا الدواء مضاد حيوي يحتوي على المادة الفعالة نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin). يُعتبر ماكروبيد الخيار الشائع لعلاج الإصابات البسيطة إلى المعتدلة بالتهابات المسالك البولية.
من الجدير بالذكر أنه بالرغم من فعالية ماكروبيد في علاج التهابات المسالك البولية، إلا أنه يمكن أن يُصاحبه بعض الآثار الجانبية. واحدة من هذه الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على النوم والراحة هي مشاكل النوم، بما في ذلك قلة النوم أو صعوبة النوم والشعور بالقلق. هذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون مزعجة للمرضى الذين يعانون منها، خاصة إذا كانوا لم يواجهوا هذه المشاكل قبل بدء استخدام الدواء.
تحتاج الآثار الجانبية لمتابعة ومراقبة، وفي العديد من الحالات، يمكن للأطباء توجيه النصائح المناسبة للتعامل مع هذه الآثار الجانبية أو تعديل الجرعة أو حتى تغيير الدواء إذا كانت الآثار الجانبية مستمرة أو شديدة.
يتم تقييم فعالية الدواء بواسطة تقييم المرضى والأطباء، وعادة ما يتم تقديم تقييمات المرضى عبر المنصات على الإنترنت أو من خلال مجموعات دعم المرضى. في هذا السياق، يبدو أن هناك تقييم سلبي لفعالية ماكروبيد، حيث تم تقديم تقييم بمعدل فاقداً الايجابية، حيث تم منحه تقييمًا منخفضًا (1 من 10) بسبب الآثار الجانبية المزعجة على النوم والقلق.
تمت الموافقة على استخدام ماكروبيد من قبل الهيئة العامة للأغذية والأدوية بتاريخ 27 مايو 2017، وقد تم وصفه عدة مرات (7 مرات) من قبل الأطباء لمعالجة التهابات المسالك البولية.
بشكل عام، يجب على المرضى تقديم أي آثار جانبية يواجهونها لأطبائهم، وعدم التردد في طلب المساعدة الطبية إذا كانوا يعانون من أي مشاكل صحية ناتجة عن استخدام الدواء. إذا كان هناك أي تأثير جانبي يؤثر سلبًا على الحياة اليومية، فيجب على المريض التحدث مع الطبيب للبحث في الخيارات البديلة المناسبة لعلاج الحالة بدون تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.