“بين ستيوارت: السيرة الشخصية المُصرّح بها” هو عمل يروي قصة حياة لاعب الجولف الأسطوري بين ستيوارت، الذي انتهت حياته فجأة وبشكل مأساوي في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1999، وهو على قمة تألقه على كافة الأصعدة. في يونيو عام 1999، احتفل بانتصاره البارز في مسيرته المهنية وأكد لنفسه كواحد من الشخصيات المثالية في مجاله بفوزه في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للجولف وبمشاركته ضمن فريق الولايات المتحدة الفائز في كأس رايدر المرموقة. وعلى الرغم من أهمية إنجازاته المهنية، إلا أنه كانت انتصاراته الشخصية التي جعلته يبرز. فقد قال أقرب الناس إلى ستيوارت إن أسرته وإيمانه كانا أهم ما يهمه. وفي جنازته، وصفت زوجته تريسي، قالت: “بعد 18 عامًا من الزواج، كان لا يزال الرجل الأجمل الذي رأيته على الإطلاق، بسبب ما كان عليه في الداخل”.
تتحدث هذه السيرة الشخصية الوحيدة المُصرّح بها عن بين ستيوارت، عن أهم لحظات حياته المهنية والشخصية، عن الصعاب التي واجهها والانتصارات التي حققها، وكيف أثرت أسرته وإيمانه في حياته. يُعتبر هذا الكتاب من أفضل الكتب مبيعًا وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” لمدة 13 أسبوعًا متتاليًا.
“بين ستيوارت: السيرة الشخصية المُصرّح بها” ليس مجرد قصة عن لاعب جولف متميز، بل هو نظرة عميقة إلى شخصية رجل عاش بنجاح في مجاله المهني وبنفس القدر من النجاح في حياته الشخصية. يستحق هذا الكتاب اهتمام كل من يبحث عن الإلهام والتحفيز، سواء كانوا محبين للرياضة أو ببساطة يبحثون عن قصة إنسانية ملهمة.
تأتي هذه السيرة الشخصية من طرفين أحدهما هو كين أبراهام والآخر تريسي ستيوارت، الذين جمعا تفاصيل حياة ستيوارت بعناية ومهنية، مما يمنح القراء نظرة شاملة وصادقة عن هذا الرجل الذي لا يُنسى.
صدر هذا الكتاب عن دار النشر “بي آند إتش بوكس” في شهر مايو من عام 2001، وأصبح من بين الكتب المرموقة في فئة السير الذاتية والرياضة. يقدم “بين ستيوارت: السيرة الشخصية المُصرّح بها” قصة ممتعة ومؤثرة عن حياة وإرث لاعب جولف لا يُنسى، تبقى حية في ذاكرة القراء لسنوات قادمة.