الدواء المشار إليه هو “بيركوسيت” (Percocet)، وهو دواء يستخدم لعلاج الألم. يحتوي بيركوسيت على مزيج من الأسيتامينوفين (acetaminophen) وأوكسيكودون (oxycodone). ويعتبر الأوكسيكودون مسكنًا للألم ينتمي إلى فئة الأفيونات، حيث يعمل عن طريق تأثيره على مركبات الألم في الدماغ.
يستخدم بيركوسيت لتخفيف الآلام الشديدة، مثل آلام العظام، وآلام العضلات، وآلام ما بعد الجراحة، وغيرها من الحالات التي تتطلب تخديرًا قويًا للألم. ويمكن أن يكون فعالًا بشكل كبير في تقليل الألم بعد العمليات الجراحية أو الإصابات الحادة.
وفقًا لتقييمات المرضى، فإن بيركوسيت قد يكون فعالًا بشكل كبير في تخفيف الألم، حيث قدم أحد المرضى تقييمًا بتقييم فعالية 9 من 10. ولكن يجب ملاحظة أنه وفقًا لبعض المرضى، قد يؤثر بيركوسيت أيضًا على المزاج، حيث يمكن أن يحدث تأثيرًا على مزاج الشخص.
تمت الموافقة على استخدام بيركوسيت من قبل اللجنة الفدرالية للرقابة على العقاقير (UIC) في 11 أبريل 2011. وقد تم وصف الدواء أربع مرات حتى الآن، مما يشير إلى أنه يعتبر خيارًا شائعًا لتخفيف الألم في الحالات التي تستدعي الاستخدام.
يجب استخدام بيركوسيت وفقًا لتوجيهات الطبيب، وينبغي تجنب تجاوز الجرعة الموصوفة أو استخدامه لفترة أطول من الموصوفة. ويجب التحدث مع الطبيب حول أي مخاوف أو تأثيرات جانبية محتملة، وخاصة فيما يتعلق بالتأثير على المزاج.
من المهم أن يتم استخدام بيركوسيت بحذر شديد وتحت إشراف طبيب متخصص، خاصة في ظل مخاطر الإدمان والتعود عليه، والتي قد تنشأ من استخدام المسكنات الأفيونية بشكل طويل الأمد.