الدواء المشار إليه هو “بيديوريون” (Bydureon)، والذي يستخدم في علاج مرض السكري من النوع 2. يعتبر بيديوريون أحد الأدوية المضادة للسكري التي تعمل عن طريق تحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين وتقليل إنتاج الجلوكاجون، مما يساعد في تحسين تنظيم مستويات السكر في الدم.
من خلال استعراض المريض، يبدو أنه بعد تناول الجرعة الثانية من الدواء، يواجه بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل الغثيان، ولكن يعتبر تحضير وحقن الدواء سهلاً. ومع ذلك، يشير إلى أن أرقام مستويات السكر في الدم تزداد بشكل ملحوظ، حيث تتجاوز بعض القراءات 300. كما يعاني من الجوع المفرط وصعوبة الشبع. يتبع المريض نمط حياة نشط، حيث يمارس الرياضة بانتظام بمعدل 4 مرات في الأسبوع، ويقوم بأنشطة متنوعة يومياً.
تم توجيه المريض من قبل الطبيب لإضافة جرعة من نوع آخر من الأدوية المضادة للسكري، وهو الجليبيزايد (Glipizide)، بجرعة نصف الجرعة اليومية. يأمل المريض في أن يظهر تحسنًا في النتائج مع مرور الوقت، ولكنه يعبر عن قلقه بسبب وجود تقرحات في الغدة الدرقية والقصور الدرقي (هيبوثيرويديزم)، حيث يتناول السينثرويد (Synthroid) منذ ما يقارب الـ 40 عاماً.
يبدو أن عدد مرات وصف الدواء هو 25 مرة، وتمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للوقاية من الأمراض الجلدية (UIC) في 19 فبراير 2013. ويتمثل تقييم فعالية الدواء بنقطة 3، والتي قد تتطور مع تعديلات في الجرعة أو استجابة الجسم للعلاج.
تحتاج حالة مثل هذه إلى متابعة دقيقة من قبل الفريق الطبي المختص، حيث يمكن أن يتم تعديل الجرعات أو تجربة أدوية أخرى لتحقيق السيطرة المثلى على مستويات السكر في الدم مع الحفاظ على صحة الغدة الدرقية. يجب على المريض أيضًا توخي الحذر والتواصل المستمر مع الفريق الطبي لتقييم أي تغيرات في الحالة الصحية وضبط العلاج بناءً على ذلك.
للمزيد من المعلومات حول بيديوريون، يمكن الاطلاع على الروابط التالية: