سيارة بورش 911 توربو (996) التي تم إنتاجها في الفترة من عام 2000 إلى عام 2006 تعد واحدة من الطرازات الفاخرة في فئة الكوبيه بابين. يظهر هذا الطراز بوضوح في فئة الكوبيه الرياضية الفاخرة حيث يجمع بين التصميم الرائع والأداء الرياضي القوي.
تمثل هذه الفترة الإنتاجية للبورش 911 توربو (996) السنوات من 2000 إلى 2006، حيث أثبتت السيارة نجاحًا فوريًا لشركة السيارات الألمانية. يعود هذا النجاح إلى أنها كانت أول سيارة بورش تعتمد على تبريد المياه بدلاً من التبريد بالهواء، مما منحها ميزة فورية.
يتميز تصميم السيارة بطابعها الذي يجذب الأنظار بفضل الواجهة الأمامية التي تحتوي على ثلاث فتحات هواء كبيرة لتبريد المشعات. على جوانب السيارة، توجد زوج إضافي من فتحات الهواء لتغذية التوربوشارجرات الكبيرة المثبتة أمام العجلات الخلفية. تبرز العجلات الخلفية العريضة بمظهر قوي، وتمت إضافة جناح ثابت على غطاء المحرك.
فيما يتعلق بالداخلية، تشترك بورش 911 توربو مع Carrera 4 S في تصميم المقاعد الرياضية في الأمام ومقاعد خلفية صالحة للكلاب الصغيرة. كما تتميز بعض الميزات القياسية بأنها متاحة فقط كخيار إضافي لطرازات 911 الأخرى، بما في ذلك تفاصيل السقف المصنوعة من الألكانتارا. وكانت نظام الملاحة متاحًا فقط بتكلفة إضافية.
تزود بورش 911 توربو (996) بمحرك مشتق من سيارة سباق بورش GT3 وتم خفض قوته للاستخدام اليومي على الطرق العامة. وقد تم تجهيزها كمعيار بنظام دفع رباعي، مما أدى إلى تقليل حجم حقيبة الأمتعة وحجم خزان الوقود. كما توفر ناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات (تيبترونيك) مع خيار التحكم اليدوي في التبديل. وتم تثبيت مقابض التحكم اليدوي على السيارات التي تم تجهيزها بهذا الناقل الأوتوماتيكي.
تأتي بمواصفات المحرك بسعة 3.6 لتر ونظام حقن الوقود متعدد النقاط مع توربوشارجر. توفر السيارة قوة تصل إلى 420 حصانًا وعزم دوران يبلغ 413 رطل-قدم عند سرعات دوران تتراوح بين 2700 و4600 دورة في الدقيقة. يمكن للسيارة التسارع من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة في 4.9 ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى 185 ميلاً في الساعة.
تعتبر بورش 911 توربو (996) خيارًا ممتازًا في السوق بفضل نظام الدفع الرباعي والتوازن المثالي بين الأداء والراحة. يظهر هذا الطراز كأحد أفضل الخيارات حيث يجمع بين السرعة والراحة بشكل لا مثيل له، ولم يكن المشترين الجدد يهتمون كثيرًا بحقيقة أنها لا تتمتع بمحرك تبريد بالهواء، حيث كانت أسرع من معظم منافسيها وكانت تقريبًا بنفس الراحة التي تقدمها سيارات GT البريطانية.