الدواء “بورتيا” هو منتج يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم تقديمه في شكل حبوب تعتمد على الهرمونات لتنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل. يقوم الدواء بتوفير مستويات محددة من الهرمونات الأنثوية والبروجستين في جسم المرأة، مما يؤدي إلى تثبيط التبويض وتغييرات أخرى في عمل الرحم وعنق الرحم والمخاط المهبلي، وهو ما يجعل الحمل أقل احتمالا.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتنسيق بشأن التسميات الدوائية (UIC) في الأول من نوفمبر عام 2012، مما يعني أنه يحظى بتصديق من السلطات الصحية المعترف بها.
من الجدير بالذكر أن الدواء “بورتيا” قد يثير بعض الآثار الجانبية لدى بعض المرضى. على سبيل المثال، هناك تقارير تشير إلى زيادة في الوزن تصل إلى 15 رطلاً في بعض الحالات، بالإضافة إلى تعرض بعض المرضى لصداع حاد أثناء فترة الدورة الشهرية. كما يبدو أن الدورة الشهرية للبعض لا تزال مؤلمة ومتعبة رغم استخدام الدواء.
رغم ذلك، يجب أن نلاحظ أن مدى فعالية الدواء يمكن أن يختلف من شخص لآخر. تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة بدرجة 6 يشير إلى أن الدواء قد يكون فعالاً بشكل معتدل لبعض الأشخاص، لكنه قد لا يكون كافياً بالنسبة للبعض الآخر.
يتم وصف هذا الدواء بشكل منتظم لعدد محدود من المرضى، حيث تم وصفه 6 مرات حتى الآن.
يتم حساب تأثير الدواء باستخدام نظام تقييم يعتمد على معلومات متعددة، ويبدو أن “بورتيا” لديه قيمة أساسية (base score) تقدر بـ 1.268006986. تلك القيمة تعكس بعض الخصائص الأساسية للدواء وتقييمه الأولي قبل التحسينات أو التعديلات اللاحقة.
باختصار، يجب على المرضى الذين يفكرون في استخدام “بورتيا” كوسيلة لمنع الحمل أن يأخذوا في الاعتبار الآثار الجانبية المحتملة وتأثيراتها على جسمهم وصحتهم العامة. ومن المهم أيضاً استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل لضمان أن الخيار المختار يناسب احتياجاتهم وظروفهم الصحية بشكل مناسب.