“ضوء الحصى” هو عنوان الرواية التي كتبها “برادلي، ماريون زيمر”، والتي نُشرت بواسطة “تور بوكس” في شهر سبتمبر من عام 1997. تتميز الرواية بقصة تجمع بين الواقع والخيال، حيث يلقي المؤلف الضوء على شخصيات فريدة وأحداث ملتوية تأخذ القارئ في رحلة مثيرة عبر بلدة جبلية صغيرة تُدعى “مورتونز فورك”.
تدور الأحداث حول “ويتشرلي ماسجريف”، الذي يعاني من حظ سيء مع السيارات والكحول. يحاول “ويتش” الهروب من ذكرى امرأة شابة قد يكون قتلها في حادث سير نتيجة للسكر، حيث يُرسل سيارته الرياضية الفاخرة تحطمًا خارج الطريق… ومع حظه المعتاد الذي يبدو لا يصدق، ينجو من الحادث بعض الكدمات والجروح البسيطة. تتحطم السيارة بالكامل، مما يجعل “ويتش” عالقًا في بلدة مورتونز فورك الجبلية الصغيرة. يقرر “ويتش” استغلال الوضع السيء ومحاولة التخلص من الإدمان على الكحول.
لكن “ويتش” ليس الضيف الوحيد في مورتونز فورك هذا الصيف: فقد استقرت نجمة سينمائية في مدرسة محولة. تركت “سيناه ديلون” مورتونز فورك وهي رضيعة، والآن عادت لتعرف من هم أهلها – ولماذا تمتلك القدرة على قراءة العقول. لكن قوى “سيناه” النفسية لا تساعدها مع سكان البلدة، الذين يتحولون عنها بالخوف والكراهية.
ومن غير الموثوق بهم أيضًا، وفقًا لسكان مورتونز فورك، فريق الباحثين من معهد بيدني، الذين جاءوا للتحقيق في قرون من الأشباح المبلغ عنها، والاختفاءات، والأرواح الشريرة، والظواهر الأخرى. إنهم أيضًا يتجسسون في أمور يجب تركها دون استكشاف. وقبل فوات الأوان، تكتشف “تروث بلاكبيرن”، بطلة رواية برادلي الأخرى “ضوء الشبح”، أن مصدر العاصفة النفسية هو بوابة متمردة – وتحمل صلة بالماضي الملتبس الخاص بتروث. ولكنها لا تستطيع إغلاق البوابة بمفردها، والحارس الحقيقي ليس في مكانه.
في يأس، أبرم “ويتشرلي ماسجريف” صفقة مع الشر. في الخوف، تشعر “سيناه ديلون” بأن روحها تنزلق بعيدًا تحت هجوم من روح الانتقام. في الرعب، يجب على “تروث بلاكبيرن” أن تقدم تضحية كبيرة لإنقاذ جميع سكان مورتونز فورك، والرجل الذي تحبه، من قوة البوابة.