“بنات الظهيرة الكهرمانية: رواية”، للكاتبة كاثرين فورست، هي تكملة مرتقبة للرواية العلمية الخيالية السحرية “بنات الفجر المرجاني” التي تحكي قصة مجموعة من النساء الرائدات اللواتي اختفين من الأرض واستعمرن كوكب “ماترناس”. ولكن ماذا عن أخواتهن المتبقيات على الأرض؟ في هذه السلسلة المنتظرة بشوق، تروي كاثرين فورست قصة مجموعة من النساء تُعرف باسم “الوحدة”، اللواتي اختفين من المجتمع ولكنهن ما زالن يعيشن على الأرض. ولكن الأرض، التي كانت قمعية قبل أن تختفي النساء الأكثر تميزًا وضرورة، أصبحت الآن مكانًا مروعًا يحكمه الديكتاتور ثيو زيدرا، المعروف باسم “زيد”، وهو يسعى للعثور على النساء المختفيات بتصميم لا يرحم. ومن بينهن أفريقيا كونتريرا، وبينما تكافح لبناء عالم آمن للنساء، تُطاردها ماضيها، ماضيًا كانت فيه صديقة مقربة من زيد، ماضٍ شاركته فيه المعرفة القاتلة التي يستخدمها الآن لمطاردتها. هل هناك أمل لهذا المجتمع الجديد المخفي للنساء؟ بغض النظر عن قدرتهن الكبيرة على التكيف، هل يمكنهن تحمل وحشية رجل يستخدم أسرارهن ضدهن؟ تمامًا كما فعلت منذ 18 عامًا، خلقت كاثرين فورست سردًا رائعًا ومذهلاً لمجتمع مقسم والمتمردين الشجعان الذين يقاومون هذا العالم الجديد الوحشي. كاثرين فورست هي أيضًا مؤلفة للرواية الرومانسية اللوطية الكلاسيكية “كوريوس واين”، بالإضافة إلى سلسلة ألغاز كيت ديلافيلد الرائدة.
كمتصنفة ضمن أدب الخيال والرواية العلمية، تتميز “بنات الظهيرة الكهرمانية: رواية” بالعمق والتشويق، حيث تجسد القصة صراع النساء من أجل البقاء والتحرر في عالم مضطرب ومتناقض. ومن خلال روايتها، تقدم كاثرين فورست نظرة مختلفة عن القوة النسائية وقدرتها على التحمل والتكيف في مواجهة الظروف القاسية والمتغيرة. تاريخ النشر في سبتمبر 2002 يعكس أيضًا الحاجة الملحة لمثل هذه الروايات التي تلقي الضوء على قضايا الهوية والسلطة والتحرر في عصرنا الحالي.
