الدواء الذي تم ذكره هو “بلان بي” والذي يستخدم كوسيلة للحماية الطارئة ضد الحمل غير المخطط له. يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي بعد التعرض للجماع دون استخدام وسائل منع الحمل أو عند فشل وسيلة منع الحمل المعتادة، مثل الشريط المطاطي أو الانزلاق أو القطع. يحتوي “بلان بي” على مادة فعالة واحدة تسمى الليفونورجستريل، التي تعمل عن طريق منع أو تأخير تحرّر البويضة من المبيض (التبويض)، وتغير سمك السائل المحيط بالبويضة المنزلقة والذي يجب أن يتحرك من خلالها الحيوان المنوي.
تجربة المريضة التي شاركتها تنص على أنها استخدمت “بلان بي” بعد أن تعرضت للجماع بدون استخدام وسيلة منع الحمل، حيث انزلقت العازلة الجنسية وحدثت القذفة داخلها. اتخذت المريضة الدواء بحوالي 2-3 ساعات بعد الجماع. كما أشارت المريضة إلى أن فترة حيضها كانت متأخرة بضعة أيام عندما حدث الجماع، وأنها تلقت فترة حيض في الأسبوع الماضي (بعد مرور أسبوعين من تناول “بلان بي”)، وكانت هذه الفترة أخف قليلاً ولكن بنفس الطول، وربما أطول قليلاً.
يمكن تقييم فعالية “بلان بي” بناءً على تقييم المريضة، حيث قدمت تقييمًا بنسبة 9 من 10 لفعالية الدواء. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 16 نوفمبر 2016، وقد تم وصفه مرتين حتى الآن.
بالنظر إلى الوصف الذي قدمته المريضة حول تجربتها مع “بلان بي”، يمكن أن يكون استخدام الدواء قد كان فعالًا في منع الحمل في هذه الحالة، خاصةً مع تأخر الحيض وظهور دورة شهرية بعد تناول الدواء. ومع ذلك، من الجيد دائمًا إجراء اختبار حمل للتأكد، كما خططت المريضة، لضمان عدم حدوث حمل غير مرغوب فيه.
يرجى ملاحظة أن استخدام “بلان بي” كوسيلة للحماية الطارئة ضد الحمل لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs)، وبالتالي ينبغي استخدام وسيلة حماية إضافية، مثل العازلة الجنسية، في المستقبل لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.