تُستخدم “بلان بي” كوسيلة لمنع الحمل الطارئ بعد التعرض لعملية جنسية غير محمية أو عندما تخشى المرأة من عدم فعالية الوسيلة الوقائية المستخدمة. يعمل هذا الدواء عبر تعديل الهرمونات في جسم المرأة لتأخير أو منع التبويض، مما يقلل من احتمالية حدوث حمل غير مرغوب فيه بشكل كبير إذا تم استخدامه في غضون 72 ساعة من التعرض للخطر.
تجربة المريضة مع “بلان بي” كانت متنوعة، حيث أبدت رأيها بشكل واضح في فعالية الدواء وأثره على جسمها. تعاني المريضة من آثار جانبية مثل الغثيان الشديد والآلام الشديدة، إضافة إلى تقلبات مزاجية حادة واكتئاب ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تسببها “بلان بي”. ومع ذلك، لم تبدأ بعد بالنزيف، حيث كانت قريبة جداً من بداية دورتها الشهرية.
الدواء حصل على الموافقة من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في السابع من أبريل عام 2017، مما يعكس سلامته وفعاليته التي تم التحقق منها بالدراسات السريرية. يجب استخدام “بلان بي” وفقاً للتوجيهات الطبية وعدم الاعتماد عليه باستمرار كوسيلة منع حمل رئيسية، بل كخيار طارئ فقط.
رغم التجارب الشخصية المختلفة للمرضى، فإن “بلان بي” يبقى خياراً هاماً للكثير من النساء اللواتي يواجهن حالات طارئة لمنع الحمل، مما يمنحهن خياراً إضافياً في حالات الضرورة.