بعد وقوع زلزال هائل، يستيقظ ساتورو في كهف مظلم يمتد فيه أملاً بأن يكون هو وأصدقاؤه الذين كانوا يستكشفونه. يتحرك بيأس من خلال الكهف المتهاوي، حاملاً فقط حقيبته الظهرية، يتوقع بفارغ الصبر أن يجد إنقاذًا دافئًا بمجرد أن يخرج. ولكن ما ينتظر ساتورو هو حقيقة لا تصدق: قد غمرت اليابان تحت مياه البحر بسبب الزلزال، وهو عالق على جزيرة بدون أحد ليساعده. هل يمكن لساتورو أن يتعلم كيف يبقى على قيد الحياة بمفرده؟
في عام 1976، تأخذ هذه المانغا القارئ في رحلة ملحمية تتنوع بين المغامرة والدراما وتتخللها عناصر الشونين، حيث يجد ساتورو نفسه محاصرًا في عالم مغمور تحت الماء. تتسارع الأحداث بشكل مثير للدهشة، مع تفاصيل دقيقة توفر جسرًا غامضًا يربط بين الكوارث الطبيعية والبقاء على قيد الحياة.
تتخذ القصة منعطفات غير متوقعة، حيث يتعين على ساتورو استخدام ذكائه وقوته العقلية للتكيف مع الظروف القاسية. يظهر التحدي الحقيقي عندما يجد نفسه في جزيرة بلا إنقاذ ويتعين عليه أن يكتشف كيف يستمر في العيش بمفرده.
مع مزيج من الإثارة والعاطفة، تستند هذه المانغا إلى عناصر الكوارث الطبيعية، حيث يعكس الزلزال الهائل ليس فقط اختبارًا لقوة الشخصيات ولكن أيضًا تحديات الصمود والتكيف مع البيئة الجديدة. تظهر التسميات كـ ‘مغامرة’ و ‘دراما’ و ‘شونين’ تلمح إلى تنوع القصة وقدرتها على جذب جمهور واسع.
في إطار البقاء على قيد الحياة، تقف هذه المانغا كنموذج للإبداع في توظيف الظروف الصعبة لبناء قصة لا تُنسى.