الدواء المشار إليه هو “بريستيكس” (Pristiq)، وهو دواء يستخدم لعلاج الاكتئاب. يحتوي البريستيكس على المادة الفعالة ديسفينلافاكسين، التي تعمل عن طريق زيادة نسبة المواد الكيميائية في الدماغ التي تلعب دوراً في التوازن النفسي والعاطفي.
من خلال استعراض مرضى، يبدو أن البريستيكس قدم فوائد جوهرية للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب. حيث أشار أحد المرضى، الذي تناول الدواء بجرعة 200 ملغ لمدة تقارب 8 أشهر، إلى أنه لم يتمكن من الوظيفة بشكل طبيعي قبل تناول الدواء، ولكن بفضله شعر بتحسن كبير في توازن عواطفه واستعادة بعض السيطرة على حياته. كما أشار إلى أن الدواء قد يكون إدمانيًا إلى حد ما، ولكنه يمنح الشعور بالطبيعية مرة أخرى، وهو شعور لن يتنازل عنه بسهولة.
تقييم فعالية البريستيكس كما ورد في الاستعراض هو 10 من 10، مما يشير إلى أنه كان فعّالًا للغاية بالنسبة للمريض الذي قام بتقييمه. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدوائية العالمية (UIC) في تاريخ 25 مايو 2015.
حتى الآن، تم وصف البريستيكس ما يقارب 68 مرة، مما يعكس الثقة المتزايدة للأطباء في فعاليته في معالجة الاكتئاب.
من الجدير بالذكر أن درجة تقييم الدواء (Base Score) تبلغ حوالي 6.95، مما يشير إلى أن البريستيكس يعتبر دواءً فعّالًا بشكل عام في معالجة حالات الاكتئاب.
بالتالي، يمكن القول إن البريستيكس هو دواء فعّال وموثوق به في علاج الاكتئاب، ولكن ينبغي استخدامه تحت إشراف الطبيب وتجنب الاعتماد عليه كحل وحيد دون استشارة طبية.