الدواء المشار إليه هو “بريستيكس” (Pristiq)، وهو دواء يستخدم في علاج حالات الاكتئاب. يعتبر بريستيكس جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SNRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة تركيز المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج.
تقول أحدى المرضى: “لقد كنت أتناول بريستيكس لمدة 3 أشهر. كان يعمل بشكل جيد. اضطررت لزيادة الجرعة إلى 100 ملغ ولكن الآن الحالة تزداد سوءًا.” يظهر من تقييم فعالية الدواء أنه قد حصل على تقييم 5 من 10، وهذا يشير إلى أنه لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في حالة هذا المريض مقارنة بالتأثير المتوقع.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (UIC) هو 07 يناير 2010، مما يعني أنه تمت مراجعته والموافقة عليه كدواء لاستخدامه في علاج الاكتئاب منذ فترة طويلة.
وفقًا للبيانات، فقد تم وصف هذا الدواء 141 مرة، مما يشير إلى انتشاره واستخدامه الواسع في مجتمع الرعاية الصحية.
يعتمد التقييم الأساسي للدواء على العديد من العوامل مثل الفعالية والآثار الجانبية وتوافر الدراسات السريرية والتجارب السابقة، ويبلغ تقييم بريستيكس 7.310547711. هذا التقييم يمثل متوسط النتائج المتوقعة للاستجابة للعلاج والتحمل الجيد للمرضى الذين يعانون من حالات الاكتئاب.
بشكل عام، يتطلب استخدام أي دواء مراقبة دورية من قبل الطبيب لتقييم الاستجابة والآثار الجانبية المحتملة، وقد يحتاج المرضى إلى تعديلات في الجرعة أو استبدال الدواء ببديل آخر في حال عدم الاستجابة المرجوة أو ظهور آثار جانبية غير مقبولة.