الدواء الذي تم ذكره هو “بريجابالين”، والذي يستخدم لعلاج اضطراب القلق التوتري العام. يعمل البريجابالين عن طريق تثبيط إطلاق النقل العصبي للأحماض الأمينية الهامة في الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد في تهدئة النشاط العصبي المفرط الذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالقلق والتوتر.
تجاريًا، يُباع البريجابالين تحت اسم “ليريكا”. وفقًا لاستعراض المريض، يبدو أن البريجابالين كان فعّالًا بشكل لافت في معالجة القلق. وفي غضون بضعة أيام فقط من بدء استخدامه، لاحظ المريض تحسنا ملحوظًا في قدرته على القيام بالمهام اليومية دون الحاجة إلى دعم من الآخرين بسبب القلق. كما شعر بتحسن في مزاجه وقدرته على الاستمتاع بالحياة بشكل عام وقضاء وقت ممتع مع أطفاله. يُذكر أيضًا أن البريجابالين قد لاحظ تأثيرات جانبية مثل رؤية غير واضحة، والنعاس الخفيف، والدوار.
بالرغم من أن البريجابالين كان فعّالًا جدًا في معالجة القلق، إلا أن المريض لم يلاحظ تحسنًا في ألم الفيبروميالجيا الذي كانت تعاني منه. ومع ذلك، فإن فعالية الدواء في هذا السياق قد تختلف من شخص لآخر.
يُعتبر البريجابالين دواءًا معتمدًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، حيث تمت الموافقة عليه في 14 مارس 2012. وقد تم وصفه بشكل متكرر، حيث بلغ عدد مرات الوصفات 226 مرة.
تقديراً لفعالية الدواء، فقد حصل البريجابالين على تقييم 10 من أصل 10، وهو تقييم ممتاز يعكس رضا المريض عن تأثيره الإيجابي على القلق.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات مقتصرة على تجربة واحدة لمريض واحد، وقد تختلف تجارب الأفراد الأخرى. لذا، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، وتجنب تغيير الجرعات أو التوقف عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المعالج.
مصدر: