الدواء المذكور هو “بريجابالين” (Pregabalin)، وهو دواء يستخدم عادة في علاج اضطراب القلق العام (Generalized Anxiety Disorder)، وهو من الأدوية التي تثبت فعاليتها في تخفيف القلق والتوتر النفسي.
يعتبر البريجابالين من الخيارات المفضلة للعديد من المرضى الذين يعانون من القلق، حيث يصفه البعض بأنه يعمل بشكلٍ ملاحظ وفعال في تخفيف الأعراض، ويؤكد البعض الآخر على تأثيره الإيجابي على القلق الاجتماعي أيضًا.
من خلال استعراض بعض التجارب الشخصية، يشير بعض المرضى إلى أن التأثيرات الناتجة عن استخدام البريجابالين تكون طفيفة إلى حد ما، لكنها تظل فعالة بشكل كبير. كما يفضل بعض الأشخاص دمجه مع أدوية أخرى لتعزيز تأثيره، وهذا قد يكون بمثابة خيار شخصي يعتمد على استجابة كل فرد للعلاج.
من الجوانب الإيجابية لاستخدام البريجابالين أيضًا، أنه يعتبر مساعدًا فعّالًا للعديد من الأشخاص في تحسين حالتهم، وقد يؤدي إلى تخفيف القلق حتى عند استخدام جرعات منخفضة.
ومع ذلك، يجب مراعاة أن لا يخلو استخدام البريجابالين من بعض العيوب، ومنها الكلفة المرتفعة، حيث يواجه بعض المرضى صعوبة في تحمل تكاليف العلاج بسبب سعره العالي.
من الجدير بالذكر أن البريجابالين قد تمت الموافقة عليه من قبل لجنة الأدوية والمستحضرات الطبية المستقلة (UIC) في تاريخ 11 يناير 2011، وقد تم وصفه بشكل متكرر من قبل الأطباء، مما يشير إلى اعتماده وتفضيله في علاج القلق لدى العديد من المرضى.
عمومًا، يمكن القول إن البريجابالين يمثل خيارًا واعدًا في علاج اضطراب القلق العام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، ومراعاة الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا الدواء لكل حالة على حدة.