الدواء المذكور هو “بريجابالين”، الذي ينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص الغابابنتين (Gabapentinoids). يستخدم هذا الدواء عادة في علاج الألم، وتحديداً في حالات الألم العصبي. ومن بين التطبيقات الشائعة للبريجابالين هو علاج آلام الأعصاب المتعلقة بالجهاز العصبي المركزي والطرفي.
فيما يخص حالة المريض المشار إليه، حيث يتناول 150 ملغ من البريجابالين ثلاث مرات في اليوم لعلاج القرص القطني القطني، فإن هذا يعكس استخداماً شائعاً للدواء في حالات الألم العصبي المزمن، وهي جرعة قد تكون فعّالة للعديد من المرضى وتعتمد على استجابة كل فرد بشكل فردي.
تقييم فعالية الدواء بواسطة المريض بتقييمه بنقطة 9 يشير إلى أن الدواء قد كان فعالاً بشكل كبير في تخفيف الألم وتحسين الحالة العامة للمريض. وبمراجعة تاريخ الموافقة على الدواء من قبل لجنة الأغذية والعقاقير في 10 يوليو 2009، نجد أنه تمت الموافقة على استخدام البريجابالين منذ فترة طويلة، مما يشير إلى سجل طويل من الاستخدام السريري والبحوث حول فعاليته وسلامته.
عدد مرات وصف الدواء، الذي بلغ 14 مرة، يوحي بأن الطبيب المعالج يروج لاستخدام البريجابالين في حالات عديدة من الألم العصبي، وهو مؤشر إيجابي على الثقة في فعالية الدواء وقدرته على تحقيق نتائج إيجابية للمرضى.
التقييم الأساسي (Base Score) للدواء، الذي يبلغ 7.475096635، يمثل تقديراً لفعالية الدواء بناءً على البيانات السريرية والتجارب السريرية المتاحة، ويمكن أن يكون مؤشراً جيداً للفاعلية المحتملة للدواء في مجموعة واسعة من الحالات.
بشكل عام، يمكن القول إن البريجابالين هو دواء فعّال في علاج الألم العصبي، وخاصة في حالات القرص القطني القطني، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه وضبط الجرعة وفقاً لاحتياجات كل مريض بشكل فردي.