الدواء المشار إليه هو بروميثازين (Promethazine)، والذي يستخدم عادة لعلاج الغثيان والقيء (Nausea/Vomiting). يعتبر البروميثازين من الأدوية المضادة للغثيان التي تعمل عن طريق منع الاستجابة الطبيعية للجسم للمواد الكيميائية التي تسبب الغثيان والقيء. وتقوم آلية عمله بتثبيط مستقبلات معينة في الدماغ، مما يقلل من الشعور بالغثيان ويقلل من احتمالية القيء.
من خلال استعراض المريض، نجد أن البروميثازين كان فعالاً في علاج الغثيان بسرعة وبشكل كامل، وهو أمر إيجابي يدل على فعالية الدواء في تخفيف الأعراض المزعجة. ومع ذلك، يشير المريض إلى أن الآثار الجانبية للدواء، بما في ذلك الشعور بالنعاس والتخدير، يمكن أن تكون مزعجة بعض الشيء، حيث يشير إلى أنه يظل غثيانًا لبقية اليوم بعد تناول جرعة واحدة فقط. يمكن أن يكون هذا النوع من الآثار الجانبية محدودًا في التأثير على بعض الأشخاص أكثر من الآخرين، ولكنه قد يكون مصدر قلق لبعض المرضى الذين يحتاجون إلى استخدام الدواء بشكل متكرر.
من الجدير بالذكر أن البروميثازين تمت الموافقة عليه كدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في تاريخ 20 يونيو 2014. ولقد تم وصف الدواء هذا بنجاح لهذا الاستخدام عدة مرات، حيث بلغ عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء 52 مرة.
تقديراً لفعالية الدواء، يتمثل في درجة تقييم قدرته على تخفيف الأعراض، حيث حصل البروميثازين على تقييم بنسبة 8 من أصل 10، مما يشير إلى أنه يعتبر فعالًا لدرجة معقولة في معالجة الغثيان والقيء.
يجب دائمًا استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء، وينبغي للمريض أيضًا أن يتحدث مع الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها، خاصة إذا كانت هذه الآثار تؤثر بشكل كبير على نوعية حياته.