الدواء الذي تم ذكره هو “بروميثازين”، ويُستخدم عادة للتخدير وتهدئة الأعصاب. يعمل البروميثازين كمضاد للهيستامين، وهو يعمل على تثبيط نشاط الناقل العصبي الهيستامين في الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد في تهدئة الاضطرابات النفسية والأعراض المرافقة للحساسية.
من خلال مراجعة مريضة تم تقديمها بشأن استخدام بروميثازين لطفلتها البالغة من العمر 6 سنوات للمساعدة في النوم، يبدو أن الدواء لم يكن فعّالًا بالشكل المطلوب. تم تناول الجرعة بشكل منتظم بواقع 3×5 ملغ في الساعة 6 مساءً، ومع ذلك، لم تظهر أية تحسنات كبيرة في النوم، حيث تستمر الطفلة في الاستيقاظ حتى ساعات متأخرة من الليل.
من الجدير بالذكر أن استجابة الأفراد للدواء قد تختلف بشكل كبير، وقد يكون هناك عوامل فردية تؤثر على فعالية الدواء وتأثيره على النوم. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تعديل الجرعات أو طريقة الاستخدام، وذلك لتجنب الآثار الجانبية وضمان السلامة.
علاوة على ذلك، قد يكون هناك خيارات بديلة أو مكملات غذائية يمكن اقتراحها من قبل الطبيب لمساعدة الطفل على النوم بشكل أفضل، مثل تقليل الإثارة قبل النوم، وتهيئة بيئة النوم المناسبة، والاعتماد على نمط حياة صحي.
يرجى مراجعة الطبيب لمناقشة الوضع بشكل أكثر تفصيلًا وللحصول على توجيهات دقيقة بناءً على الظروف الفردية للطفلة.