العلاج الذي تم ذكره هو “بروزاك”، وهو من الأدوية التي تستخدم لعلاج القلق والتوتر. يحتوي البروزاك على المادة الفعالة فلوكستين، التي تعتبر جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، والتي تعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ. يعتبر السيروتونين ناقل عصبي يلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج والشعور بالراحة.
وفقًا لاستعراض قام به أحد المرضى، فقد استخدم البروزاك لمدة تقارب شهرين، حيث بدأ بجرعة قدرها 10 ملغ وصعد تدريجيًا إلى الجرعة القصوى التي تبلغ 60 ملغ، ووجد أنه يعمل بشكل جيد بالنسبة له حتى الآن. يجب ملاحظة أن تعديل الجرعة يجب أن يتم تحت إشراف طبيب متخصص، ويجب عدم زيادة الجرعة أو تقليلها بشكل تلقائي.
من حيث التقييم، أعطى المريض تقييمًا بلغ 9 من 10 لفعالية الدواء، مما يوحي بأنه شعر بتحسن كبير بعد استخدام البروزاك.
تمت الموافقة على استخدام البروزاك من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) في تاريخ 23 يونيو 2011، وقد صرف هذا الدواء حتى الآن 34 مرة.
يتم تقييم فعالية الدواء وفقًا للعديد من العوامل، بما في ذلك الاستجابة الفردية والتحمل والآثار الجانبية. ينبغي على المرضى الذين يفكرون في استخدام البروزاك التحدث مع الطبيب لتقييم الفوائد المحتملة والمخاطر بناءً على حالتهم الصحية الفردية والتاريخ الطبي.
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من فعالية البروزاك في علاج القلق والتوتر، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والغثيان وفقدان الشهية، لذا يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث أي مشاكل.