الدواء المذكور هو “بروبرانولول”، وهو ينتمي إلى فئة البيتا مانعات الانتقائية. يستخدم بروبرانولول لعلاج عدة حالات منها اضطراب القلق الأدائي، وهو الحالة التي يعاني منها المريض من القلق والتوتر الشديد قبل أداء مهمة معينة، مثل الخوض في تجارب الحياة العامة.
حسب استعراض المريض، فإنه يعمل في مهنة تتطلب منه الكثير من التحدث العام أمام الجمهور، وكان يعاني من أعراض قوية للقلق الأدائي مثل زيادة دقات القلب، واحمرار الوجه، والرجفة، والشلل العقلي المؤقت، وعدم القدرة على التفكير بوضوح، والتلعثم. ورغم محاولاته السابقة في التحضير والتدريب على التحدث العام، إلا أنه كان يعاني من هذه الأعراض بشدة، مما أثر سلباً على أدائه المهني.
لكن بعد زيارته للطبيب واستشارته، تم وصف بروبرانولول له قبل الأداء، وقد وصف المريض تأثير الدواء بأنه “كالسحر”؛ حيث يقوم الدواء بتخفيف تماماً من الأعراض الجسدية المزعجة، ويجعله يشعر بالاسترخاء التام والقدرة على الأداء بكامل طاقته. ووصف تجربته مع الدواء بأنها غيرت حياته، وتمنى لو كان عرف عن الدواء منذ سنوات.
يبلغ تقييم فعالية الدواء الذي أعطاه المريض 10 من 10، مما يدل على أن الدواء كان فعالاً بشكل استثنائي في تخفيف أعراض القلق الأدائي لديه.
وفقاً للمعلومات، تمت الموافقة على استخدام بروبرانولول من قبل لجنة الأدوية والأغذية الأمريكية (FDA) في تاريخ 25 فبراير 2014. وقد تم وصف الدواء للمريض 60 مرة، مما يوضح شيوع استخدامه كعلاج فعّال للاضطرابات القلقية.
بناءً على المعلومات المقدمة، يمكن القول بأن بروبرانولول هو دواء فعال لعلاج القلق الأدائي، وقد تحققت نتائج إيجابية للمريض الذي استخدمه، مما يشير إلى أهمية ونجاحه في علاج هذه الحالة.