الدواء المعروف باسم بروبرانولول يُستخدم في علاج القلق واضطرابات القلق المختلفة. وقد تبين من تقييمات المرضى أنه يحقق نتائج إيجابية في تخفيف الأعراض.
تجربة المريض المذكورة توضح أن الأعراض الجانبية الشائعة للدواء كانت حاضرة في الأيام الأولى من العلاج، مثل الشعور بالغثيان والصداع وأحيانًا الشعور بأن دقات القلب قد توقفت، إلا أن هذه الأعراض تقريبًا اختفت الآن. وقد وصف المريض الدواء بأنه “منقذ للحياة”، حيث تناوله لمدة 3 أشهر بجرعة 30 ملغ مرتين في اليوم، ولم يعاني بعد الآن من ردود فعل قوية لنظام القتال أو الهروب. ورغم استمرار الأفكار والمشاعر القلقة، إلا أنها تتلاشى في غضون دقائق قليلة ولا تؤدي إلى دخول دورة القلق المستمرة، مما يقلل من مستويات القلق بشكل كبير.
هذا الدواء يبدو أنه له تأثير إيجابي بمعدل فعالية تقديري بنسبة 9 من أصل 10 من قبل المريض المذكور. كما تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الدوائية المعنية في تاريخ 15 يناير 2016، وقد وُصف هذا الدواء 38 مرة حتى الآن.
يتمتع البروبرانولول بقاعدة معقولة للتقييم، حيث يُقدر معدل الأساس له بحوالي 6.298849521. ويجدر بالذكر أنه بحسب تقييمات المريض، كان بإمكانه الحصول على هذا الدواء مجانًا من خلال الخدمة الوطنية للصحة (NHS).