في العام 1800، ظهر بركان ذو طابع استراتوفولكاني في منطقة US-Washington، والذي يعرف بالاسم “St. Helens”. يقع هذا البركان عند إحداثيات جغرافية تتمثل في خط عرض 46.2 وخط طول -122.18. يتمتع هذا البركان بارتفاع يبلغ 2549 مترًا عن سطح البحر، مما يعكس طبيعته كبركان ذو قمة مدببة.
تتسم الطبيعة البركانية لـ St. Helens بنوعها كاستراتوفولكانو، ويُصنف تأثير ثورانها على مقياس تصنيف الثوران البركاني (VEI) برقم 5.0. يُعد هذا التصنيف مؤشرًا على القوة الهائلة للثوران والتأثيرات البيئية والمجتمعية الكبيرة التي يمكن أن تترتب عنه.
تاريخ هذا البركان يعكس واقعًا مأساويًا، حيث كانت هناك حوادث وفاة ترتبط بنشاطه البركاني. يُشار إلى وفاة ثلاثة أشخاص كجزء من الحادث، ويمكن توصيف هذه الفاجعة بأنها جزء من تاريخ البركان الذي ينبغي علينا دراسته وفهمه لتحسين التصدي لمثل هذه الظواهر في المستقبل.
رغم الأثر البيئي الهائل لثوران هذا البركان، إلا أن البيانات المتاحة لا تقدم معلومات محددة حول الأضرار المالية أو البنى التحتية المتأثرة. يظل هذا جزءًا مهمًا لفهم التأثيرات الشاملة للبراكين على المجتمع والاقتصاد.
في نهاية المطاف، يُظهر هذا البركان كنموذج للظواهر الطبيعية القوية والمدمرة، والتي تستدعي الحذر والتحلي بالتقدم التكنولوجي والتقنيات الحديثة للتنبؤ بالأنشطة البركانية وللتخفيف من تأثيراتها السلبية على البشر والبيئة.