البركان الذي يُعرف باسم Northern EPR at 16°N يُعتبر واحدًا من المظاهر الطبيعية الرائعة والمثيرة التي تتمتع بها المنطقة الواقعة في هاواي والمحاذية للمحيط الهادئ. يتميز هذا البركان بالعديد من الخصائص التي تجعله فريدًا وجذابًا للعلماء والباحثين على حد سواء.
يقع البركان Northern EPR at 16°N في المحيط الهادئ، على بعد مئات الأميال من السواحل الرئيسية، مما يجعله واحدًا من البراكين البحرية المميزة التي تنمو تحت الماء. تتميز هذه المنطقة بعمق هائل يبلغ ما يقرب من 2300 متر تحت سطح مستوى سطح البحر، مما يضفي عليها طابعًا فريدًا وغامضًا.
يُصنف البركان Northern EPR at 16°N كبركان بحري، ويتميز بنشاطات متعددة تحت الماء تجعله محط اهتمام العلماء. يتمتع هذا البركان بحالة “مغناطيسية”، مما يشير إلى أن أنشطته البركانية ترتبط بشكل كبير بالقوى المغناطيسية والتكتونية الفعالة في المنطقة.
على الرغم من أن آخر ثوران معروف لهذا البركان كان قبل فترة طويلة من الزمن، إلا أنه لا يزال يُعتبر مركزًا نشطًا يخضع للمراقبة المستمرة من قبل الجهات المعنية. وتُعتبر هذه المعلومات القيمة حيوية لفهم التاريخ الجيولوجي والنشاط البركاني في هذه المنطقة المثيرة، مما يساهم في تعزيز فهمنا لعمليات تشكيل الأرض وتأثيرها على البيئة والحياة البحرية.