في العام 1766، شهدت أيسلندا أحداثاً هامة في تاريخها الجيولوجي، إذ أعيد اكتشاف بركان هيكلا الذي يقع في جنوب أيسلندا. يُعتبر بركان هيكلا من البراكين الاستراتوفولكانية، والتي تتميز بطبقاتها المختلفة من الصخور والرماد، مما يعكس تاريخاً طويلًا من النشاط البركاني.
تقع هضبة هيكلا في منطقة جغرافية حساسة على الساحل الجنوبي لأيسلندا، حيث يظهر البركان بوضوح كهيكل طبيعي ضخم يثير الفضول والتساؤلات حول تأثيراته التاريخية. يعتبر ارتفاعه، البالغ 1491 مترًا، مؤشرًا على قوته وتأثيره البيئي.
تجلب المعلومات الجيولوجية لبركان هيكلا في ذلك الوقت إلى الواجهة الكثير من التفاصيل المثيرة، حيث سُجلت تفاصيل حول الثوران البركاني الذي وقع في شهر أبريل من تلك السنة. تصنف هذه الثورة ضمن الفئة الرابعة من قوة الثوران البركاني (VEI 4.0)، مما يشير إلى شدة النشاط البركاني وتأثيره على البيئة المحيطة.
وفقًا للبيانات المتاحة، لا توجد تقارير محددة حول الوفيات أو الإصابات أو الخسائر المالية الناجمة عن هذا الحدث البركاني. ومع ذلك، يشير الوصف العام إلى حدوث تدمير طفيف، ربما يكون ذلك بسبب الاندفاع البركاني والتدفق الناتج.
يعكس هذا النوع من الأحداث الطبيعية المدوية الطبيعة القوية والغامضة لعالم البراكين في أيسلندا. يعتبر بركان هيكلا إحدى المظاهر البارزة لتضاريس البلاد، مشيرًا إلى تأثيرات قوية ومستدامة تتركها هذه الظواهر الطبيعية في التاريخ والثقافة المحلية.