عام 1976، شهدت جزيرة جاوة في إندونيسيا واحدة من الأحداث الطبيعية الرائعة والخطيرة في تاريخها، حيث ثار بركان ميرابي، الذي يعد من البراكين ذات النوع الاستراتوفولكاني. يقع هذا البركان عند إحداثيات جغرافية تظهر على الخريطة بخطوط الطول 110.442 درجة وخطوط العرض -7.542 درجة، ويرتفع إلى ارتفاع يبلغ حوالي 2947 مترًا فوق سطح البحر.
تاريخ 25 نوفمبر 1976، سيظل خالدًا في ذاكرة السكان المحليين والمهتمين بعلم البراكين، حيث قام بركان ميرابي بإطلاق نشاطه البركاني بشكل مدمر. تصنف هذه الثورة البركانية ضمن الفئة 2 في مؤشر النشاط البركاني (VEI)، مما يشير إلى أنها كانت ذات طابع متوسط.
وكما يشير تقرير الحدث، فإن وكالة البراكين الإندونيسية سجلت هذه الثورة البركانية بواسطة الكود “M”، مما يعني أن العوامل الرئيسية لهذا الحدث كانت متعلقة بالثورة البركانية نفسها.
وفيما يتعلق بالآثار البشرية، فإن هذه الثورة البركانية تسببت في وفاة 29 شخصًا، مع وصف الوفاة بأنها ناتجة عن تأثيرات مباشرة للثورة البركانية. كما سُجلت إصابات بعدد غير محدد من الأشخاص، ولكن لا تتوفر معلومات دقيقة حول هذا الجانب. لم يتم الإبلاغ عن فقدان أو إصابات إضافية.
من الناحية الجغرافية والاقتصادية، لا تتوفر معلومات كافية حول حجم الأضرار المالية أو الخسائر العقارية الناجمة عن هذا الحدث الطبيعي.
في الختام، يظل بركان ميرابي حادثًا ملحميًا يستحق الدراسة والاهتمام، حيث تجسد هذه الثورة البركانية قوة الطبيعة التي قد تؤثر بشكل كبير في حياة الإنسان وبيئته.