في العام 1938، شهدت منطقة لوزون في الفلبين حدثاً طبيعياً هاماً وملفتاً للنظر، حيث ثبت أن بركان مايون (Mayon) قد تفاعل بشكل ملحوظ. يعتبر بركان مايون من الأنواع الفولكانية الاتركيبية، حيث يظهر تصاعد الحمم بشكل شديد ومتقطع. توجد إحداثياته عند خط العرض 13.257 وخط الطول 123.685، مع ارتفاع يصل إلى 2462 مترًا عن سطح البحر.
في هذا الحدث البركاني المحدد، كانت الظروف الجوية والبيئية مثيرة للاهتمام، حيث كانت درجات الحرارة والرطوبة في مستويات تسهم في تكوين سحابة حمم بركانية. تأتي مثل هذه الظروف في سياق المناخ المميز للمنطقة، مما يعزز تأثير البركان ويجعله عنصراً بيئياً رئيسياً.
تصاعدت الحمم من فوهة بركان مايون بقوة، حيث بلغ مؤشر الأنفجار البركاني (VEI) مستوى 2.0، مما يعكس حجم الثوران وقوته. تأثير هذا الحدث البركاني لم يكن محدوداً فقط إلى الظروف الطبيعية، بل كان له أثر كبير على المحيط البشري المحلي.
سجلت تأثيرات هذا الثوران البركاني العديد من الأضرار، حيث تم تسجيل وقوع وفيات بلغت واحدة، وتصف هذه الحالة الفردية بشكل أفضل التأثير البشري الذي نتج عن هذا الحدث. السجلات تشير إلى أن هناك تدميراً كبيراً للمنازل، ولكن لا توجد تفاصيل محددة حول الأضرار المالية الناتجة عن هذا الحدث الطبيعي.
تحدثت التقارير أيضاً عن وجود إصابات بين السكان المحليين، ولكن لم توثق بشكل دقيق أو محدد. يبدو أن الإعلان عن الإصابات لم يكن مرفقًا بتفاصيل دقيقة حول نطاق وطبيعة هذه الإصابات.
يجسد حدث بركان مايون في عام 1938 مثالاً واضحاً على تأثيرات القوى الطبيعية على البيئة والمجتمعات المحلية. إن فهم هذه الأحداث يساهم في تطوير استراتيجيات للتصدي لتداول الكوارث وتقليل تأثيراتها على السكان والبنية التحتية.