يوم الـ 24 من شهر أكتوبر عام 1991، شهد بركان لوكون-إمبونج الكائن في جزيرة سولاويسي في إندونيسيا حدوث حدث طبيعي هام، تاريخٌ ارتبط بصدور تقارير مفصلة عن النشاط البركاني الذي أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة به. يُعد هذا البركان من نوع البراكين الشاملة، حيث يتميز بهيكله الذي يتضمن قمة مخروطية، ويقع على خط طول 124.792 وخط عرض 1.358، على ارتفاع يبلغ حوالي 1580 مترًا فوق سطح البحر.
تصنف لوكون-إمبونج كبركان استراتوفولكانو، وهي تصنيف يشير إلى طبيعة البركان وهيكله، حيث يتكون من طبقات متتالية من الصخور البركانية والرماد. وقد شهد هذا الحدث البركاني مستوى تصنيف VEI 1، مما يعني أن الثوران كان ذو نطاق محدود ولم يكن له تأثير كبير على المناطق المحيطة.
تمثل الوكالات المعنية، وهي T و P، جهودًا كبيرة لرصد وتقييم الوضع البركاني، ولكنها للأسف لم تتمكن من تفادي وقوع حالة وفاة واحدة نتيجة لهذا الحدث. الضحية، رحمها الله، كانت ضمن الأرواح التي فقدت حياتها جراء البركان.
فيما يخص الخسائر المالية والمادية، فإن التقارير لا تشير إلى أضرار محددة بالدولار أو عدد المنازل المدمرة. يُذكر أن هذا النوع من الأحداث يمكن أن يترك آثارًا خطيرة على البنية التحتية والمجتمع المحلي، حيث قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الحياة البشرية والممتلكات.
في ختام هذا الوصف الشامل لحادث بركان لوكون-إمبونج في أكتوبر 1991، يظهر أن التأثيرات الكامنة لهذه الظاهرة الطبيعية تتجاوز مجرد الأرقام والإحصائيات، حيث يبقى التحذير والتوعية أمورًا حيوية للمناطق القريبة من البركان والتي يمكن أن تكون عرضة للتأثيرات السلبية لهكذا أحداث.