في العام 2012، وتحديداً في الثاني من مارس، شهدت الجزيرة الهاوايية حدثاً بارزاً يتعلق ببركان كيلاويا. كيلاويا هو بركان درعي يقع في الجزيرة الهاوايية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً عند إحداثيات خط العرض 19.425 وخط الطول -155.292، مع ارتفاع يبلغ 1222 مترًا عن سطح البحر.
يتميز بركان كيلاويا بطبيعته الهادئة كبركان درعي، والذي يتميز بانبعاثات الحمم السائلة والتدفقات البركانية السلسة. في الحادثة المشار إليها، لا توجد معلومات كافية حول حجم الأضرار أو التأثيرات البيئية للحدث، حيث يفتقر التقرير إلى بعض التفاصيل المهمة مثل قوة الزلزال (Tsu) وقوة الزلزال (Eq).
تتميز المنطقة بوفرة النشاط البركاني والأنشطة الجيولوجية، وتُعتبر الثورانات البركانية لبركان كيلاويا من الظواهر الطبيعية الرائعة التي تستقطب العديد من الباحثين والزوار. يعتبر بركان كيلاويا جزءًا من المحمية الوطنية للبراكين الهاواية، والتي تعد واحدة من أهم المواقع الطبيعية في العالم.
يرتبط البركان بتصنيف “بركان درعي” نظرًا لهيكله الواسع والمسطح، حيث ينبثق الحمم من الفتحات البركانية بشكل تدريجي، مما يخلق سطحاً شبه دائري. تكمن خطورة هذه الثورانات في التأثير البيئي الذي يمكن أن يطرأ نتيجة للتدفق البركاني وتصاعد الرماد.
بالرغم من أن التقرير يشير إلى الأضرار في الممتلكات، إلا أنه لا يوجد معلومات محددة حول حجم الخسائر المالية أو عدد البيوت التي تضررت. يتطلب تقييم شامل للأثر البيئي والاقتصادي لهذا الحدث تحليلًا دقيقًا للتأثيرات الناجمة عن تدفق الحمم وتأثيرها على الهيكل الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة.
في النهاية، يظل بركان كيلاويا محطة للباحثين والمهتمين بعلم البراكين، ويستمر في تقديم دروس قيمة حول تأثيرات النشاط البركاني على البيئة والمجتمع.