يقع بركان كيالاجفيك في منطقة ألاسكا، الولايات المتحدة، على شبه جزيرة ألاسكا، ويعتبر من البراكين البركانية الذي ينتمي إلى فئة البراكين الستراتوفولكانية. تتميز هذه البراكين بتكوينها المختلط الذي يحتوي على طبقات متعددة من الصخور البركانية المتحجرة والرمادية السوداء. ويعتبر البركان الستراتوفولكانيون من أكثر البراكين قوة وتأثيراً في العالم، حيث يتميز بثوراناته العنيفة والمدمرة.
يتمتع بركان كيالاجفيك بموقع جغرافي استراتيجي يقع على خط عرض 57.203 وخط طول -156.745، مما يجعله محط اهتمام للعلماء والمتخصصين في دراسة البراكين وظواهرها. وتصل ارتفاعه إلى حوالي 1677 متر فوق سطح البحر، مما يعكس قوة وتأثيره في الطبيعة المحيطة به.
تاريخياً، يُعتبر بركان كيالاجفيك نشطاً حيث شهد ثورانات عديدة خلال العصور الهولوسينية، والتي تشير إلى نشاطه المستمر على مر الزمن. ويُعد آخر ثوران له معروفاً يعود إلى العصر الحالي، مما يجعله مصدر قلق دائم للسكان المحليين والباحثين على حد سواء.
تشتهر المنطقة المحيطة بالبركان بالتنوع البيئي الفريد والمذهل، حيث يمكن رؤية مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات البرية التي تعيش في هذا البيئة القاسية. ويعتبر استكشاف هذه المنطقة تجربة فريدة ومثيرة للمغامرين والمسافرين الذين يتطلعون إلى استكشاف جمال الطبيعة البرية وفهم تأثيرات البراكين على البيئة المحيطة.
بشكل عام، فإن بركان كيالاجفيك يمثل جزءاً هاماً من النظام البركاني في ألاسكا ويعتبر مصدراً للدراسات العلمية والبحوث حول علم البراكين وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المحلية. وتبقى دراسة هذا البركان ومراقبته جزءاً أساسياً من جهود حماية السكان والممتلكات وضمان السلامة العامة في المنطقة.