في عام 1430، سُجلت حادثة بركانية ذات أهمية كبيرة تخص بركان “كواي” في جمهورية فانواتو في جنوب غرب المحيط الهادئ. يقع هذا البركان في إحدى المناطق الأكثر إثارة للاهتمام في هذه المنطقة، وتحديداً في الإحداثيات الجغرافية التي تشمل خط العرض -16.829 وخط الطول 168.536، وارتفاع يبلغ حوالي -2.0 متر تحت سطح البحر.
تميز هذا البركان بكونه نوعًا من أنواع البراكين يعرف بالكالديرا، وهو يتميز بأنه ذو حافة واسعة وغالبًا ما يكون مكونًا من فوهة بركانية هائلة. تصنف الحوادث البركانية بشكل عام وفقًا لمقياس تصنيف الانفجار البركاني (VEI)، ولكن للأسف، لا تتوفر معلومات حول هذا البركان بالنسبة لهذا المؤشر.
ما يميز الحادثة التي وقعت في هذا العام هو أن البركان أطلق عليه اسم “كواي”، وقد أدت الثورة البركانية إلى وقوع حالات وفاة بلغ إجماليها ثلاث حالات، وفقًا للتقارير التي تم جمعها. يعتبر الوفاة نتيجة مباشرة لتأثيرات البركان، وقد وُصفت هذه الحوادث بشكل مفصل في الوصف الخاص بالوفيات.
كما يتعلق الأمر بالأضرار الناجمة عن الحادثة، فإن البيانات تشير إلى عدم توفر معلومات حول الأضرار المالية أو عدد البيوت التي تضررت أو دمرت. يعد ذلك جزءًا من التحديات التي تواجه عمليات رصد وتقييم الأضرار بعد وقوع حوادث بركانية.
يستمر تسجيل ومتابعة هذه الحوادث البركانية بشكل دقيق، حيث يقوم المتخصصون وفرق الرصد بتحليل البيانات والمعلومات الواردة لضمان الحصول على فهم شامل لتأثيرات هذه الظواهر الطبيعية. يظل البركان كواي موضوعًا للاهتمام والدراسة المستمرة لفهم أعماقه وتأثيراته البيئية والاجتماعية.