عام 1848، شهدت منطقة جاوة في إندونيسيا حدثاً طبيعياً هائلاً أثر بشكل كبير على البيئة المحلية، وهو ثوران بركان كلوت. يقع هذا البركان عند إحداثيات جغرافية تظهر خطورته الكبيرة، حيث يقع على خط طول 112.308 وخط عرض -7.93. يشكل البركان كلوت جزءًا من الفئة البركانية “الستراتوفولكانو”، والذي يعتبر من الأنواع الأكثر خطورة بسبب طبيعته الثورية.
قام بركان كلوت بإطلاق طاقته الهائلة في يوم 16 مايو 1848، حيث شهدت المنطقة اهتزازات أرضية عنيفة ونشاط بركاني مكثف. تمثلت هذه الثورة البركانية بتصنيف VEI 2، مما يشير إلى حدة الثوران والتأثير البسيط نسبياً على البيئة المحيطة.
تسبب الحدث في وفاة 21 شخصًا، وتصنف هذه الوفيات في الفئة 1، وهي وفيات مباشرة ناجمة عن الثوران. كما تم تدمير 800 منزل، ويصنف هذا التأثير ضمن الفئة 3، مشيرين إلى تدمير هام واسع النطاق.
المنطقة تعرضت لخسائر بالغة، حيث تم تدمير مئات المنازل وتأثرت الحياة اليومية للسكان بشكل جوهري. كما أسفر الحدث عن وجود 21 حالة وفاة و800 منزل دمرت، مما يجعلها واحدة من الثورات البركانية البارزة في تاريخ المنطقة.
تعتبر هذه الواقعة محط اهتمام علماء الجيولوجيا والباحثين، حيث يسعون إلى فهم آليات وأثر هذا النوع من الأحداث على البيئة والمجتمعات المحلية. تتطلب مثل هذه الكوارث استجابة شاملة وتدابير احترازية لتقليل الأثر السلبي المحتمل في المستقبل، وتعزيز مستوى استعداد المجتمعات المحلية لمواجهة تحديات البراكين.