في العام 1871، شهدت جزيرة كاميغوين الواقعة في جنوب الفلبين حدثًا طبيعيًا هامًا، حيث ثبت أن البركان الذي يطلق عليه اسم “كاميغوين” قد أظهر نشاطًا بركانيًا ملحوظًا في يوم 30 أبريل من ذلك العام. يقع هذا البركان في جزيرة مينداناو، الفلبين، عند إحداثيات جغرافية تظهر على خط العرض 9.203 وخط الطول 124.673، وارتفاع يصل إلى 1332 مترًا عن سطح البحر.
البركان يُصنف كبركان ذو هيكل تكتوني، حيث يظهر طبقات مختلفة من الصخور المتلاصقة التي تشير إلى نشاط بركاني سابق. يتمتع البركان بتصنيف VEI (مؤشر الانفجار البركاني) بقيمة 2، مما يشير إلى أن الانفجار كان ذو قوة متوسطة.
تأثرت المنطقة المحيطة بالبركان بشكل كبير جراء الحدث البركاني، حيث سُجلت أضرارًا بلغت قيمتها مالية ثلاثة ملايين دولار. وقد تم تصنيف هذه الأضرار بمستوى 3، مشيرة إلى حدة الأثر الذي تركه البركان على البنية التحتية والممتلكات في المنطقة المحيطة.
تعرضت المنازل لأضرار كبيرة، حيث تم تدمير العديد منها، ويُقدر عدد البيوت المدمرة بمستوى 3 أيضًا. كما تم تسجيل حدوث وفيات خلال هذا الحدث، حيث بلغ عدد الوفيات واحدًا، ويعكس ذلك خطورة الأحداث البركانية وتأثيرها الكبير على الحياة البشرية.
يعتبر هذا الحدث البركاني في جزيرة كاميغوين في عام 1871 مشهدًا هامًا في تاريخ النشاط البركاني في المنطقة، حيث يسهم في فهمنا للتأثيرات الجيولوجية والبيئية لمثل هذه الظواهر الطبيعية القوية.