في العام 2005، شهدت السلفادور حدثاً طبيعياً هاماً يتعلق بالبركان سانتا آنا، الذي يقع في مكان استراتيجي في السلفادور، تحديداً في منطقة إل سلفادور. يتميز بركان سانتا آنا بتصنيفه كبركان استراتوفولكانو، مما يعكس طبيعته البركانية المعقدة والمتقدمة.
تمثلت الحدث الرئيسي في شهر أكتوبر (الشهر رقم 10) من العام المذكور، حيث شهدت المنطقة نشاطاً بركانياً كبيراً. كان يوم 1 أكتوبر 2005 هو الذروة، وقد سُجلت على إثره حدثان رئيسيان: تسونامي (Tsu) وزلزال (Eq). ورغم أن الأضرار الناجمة عن هذين الحدثين لم تُسجل بشكل دقيق، إلا أنهما أحدثا تأثيراً كبيراً على المنطقة المحيطة.
يعد البركان من النوع الاستراتوفولكاني، مما يعزز من خطورته نظراً لطبيعته الثقيلة والمرتفعة. يتميز بتصنيف الانفجار البركاني (VEI) بقيمة 3.0، مما يشير إلى قوة الانفجار الذي حدث. وكان الوكيل المسبب لهذا الحدث البركاني هو وكيل نشاط البركان من النوع A.
أحداث هذا اليوم تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة. سُجل وفاة اثنين (Deaths = 2.0)، ووصفت الوفيات بأنها ناتجة عن التأثير المباشر للحدث البركاني (Death Description = 1.0). بالإضافة إلى ذلك، سُجلت إصابات (Injuries = nan) ووصفت بأنها ناتجة عن التأثير المباشر للحدث البركاني (Injuries Description = 1.0). لم تُسجل فقدانات أو أضرار بشرية بشكل كبير، ولكن الوضع الكلي كان غاية في التعقيد.
يعكس البركان سانتا آنا في هذا الحدث قدرته على تكوين تأثيرات طويلة الأمد على المنطقة المحيطة به. الأمور المتعلقة بالمنازل المدمرة والأضرار المالية (Damage ($Mil)) لم يتم توثيقها بشكل دقيق، لكن يمكن أن نتوقع أن تكون الأثر ملموساً على الهيكل الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة.
في النهاية، يبرز هذا الحدث كتذكير قوي بأهمية دراسة وفهم البراكين وتأثيراتها المحتملة. يجب على المجتمعات الواقعة في مناطق نشاط بركاني الاستعداد بشكل جيد واتخاذ التدابير الوقائية للحد من الخسائر البشرية والمادية في وجه التحديات البركانية.